التنشئة الاجتماعية عملية يُعَلَّم فيها أفراد جدد في لامجتمع قواعد وقوانين لعب الأدوار الاجتماعية من خلال وكالات للتنشئة تساعدهم على تبني قوانين وقواعد تمكنهم من التكيف مع المجتمع ، فهي إذاً الجهد الذي تقوم به مؤسسات التنشئة من أجل زج الفرد في ثقافة المجتمع ، تزويده أيضاً بهذه الثقافة.
والتنشئة الاجتماعية ليست عملية تعلم اجتماعي فقط ، بل هي أيضاً عملية نمو يتحول خلالها الأفراد من أطفال اعتماديين متمركزين حول ذواتهم إلى كبار ناضجين يدركون إيثار الذات ومعنى المسؤولية الاجتماعية أو التبعية الاجتماعية، فيضبطون انفعالاتهم ويتحكمون في إلحاح الحاجات ، ويتشبّعون بما يتفق وقيم المجتمع.
إذاً للتنشئة الاجتماعية وظيفتان ؛ وظيفة ظاهرة وهي تدريب الطفل على أداء أنماط معينة من السلوك يرضى عنها المجتمع ، ووظيفة كامنة تهدف إلى تمثل الطفل مع مجموعة من الأنماط الثقافية للمجتمع تُعرف باسم القيم الاجتماعية التي تتكون منها بنية الشخصية.
ويوجد في كل مجتمع إنساني مجموعة من المؤسسات التي يُلقى على عاتقها القيام بعملية التنشئة الاجتماعية للأفراد، ومنها المدرسة.
الأساليب المقصودة وغير المقصودة للتنشئة الاجتماعية في المدرسة :
المقررات المدرسية : قد تلجأ وزارات التعليم إلى الاعتماد على طرق مباشرة لبث قيم ومعايير غلب عليها الاتفاق في المجتمع، وتأتي هذه القيم في الكتب المستخدمة بالمدرسة وأثناء شرح المدرس، أو تحدث بأساليب غير مباشرة كأن يعرض مدرس الرياضيات مسألة عن الاستثمار أو التأمين، أو يطلب من التلاميذ أن يجكوا قصصاً عن الأمانة أو المنافسة أو الإخلاص..
الأنشطة المدرسية : هناك أنشطة مدرسية منظمة وموجهة ليكتسب منها الطفل بعض المعايير والقيم مثل حسن الاستماع للمتحدث ، كما هو الحال في النشاط المسرحي او في نشاط التربية الرياضية والمباريات ، أو ماهو متوقع من الغالب والمغلوب في مباراة ..
الثواب والعقاب : يمارس ممثلو السلطة في المدرسة الثواب والعقاب ، فنجد تشجيعاً لقيم معينة وتعزيزاً لتصرفات التلاميذ بانواع من الثواب مثل المدح ومنح الجوائز وإعطاء الامتيازات ، ويحدث العكس فيما يتصل بالقيم والسلوكيات التي لا تتفق مع النظام المدرسي.
تحقيق استقلالية الطفل عن الأسرة : تتمثل بأن يختبر الطفل في المدرسة علاقات ومعاملات وتفاعلات مختلفة في النوع والدرجة عما عهدَه في أسرته من خلال فاعلية الثواب والعقاب المستخدم، كما تحرص المدرسة على هذا الاستقلال باعتباره شرطاً لازماً لنجاح ما تفعله لتنشئة الطفل اجتماعياً.
تقديم نماذج للسلوك : ويكون ذلك إما بالحديث عن النموذج وشرحه ومناقشته بقصد الترغيب في الخصائص المقبولة ، او لمجرد عرضها دونما ترغيب او دعوة للاقتداء بالنموذج ، وعلى أية حال فتأثر الطفل بالنموذج متوقع في الحالتين
والتنشئة الاجتماعية ليست عملية تعلم اجتماعي فقط ، بل هي أيضاً عملية نمو يتحول خلالها الأفراد من أطفال اعتماديين متمركزين حول ذواتهم إلى كبار ناضجين يدركون إيثار الذات ومعنى المسؤولية الاجتماعية أو التبعية الاجتماعية، فيضبطون انفعالاتهم ويتحكمون في إلحاح الحاجات ، ويتشبّعون بما يتفق وقيم المجتمع.
إذاً للتنشئة الاجتماعية وظيفتان ؛ وظيفة ظاهرة وهي تدريب الطفل على أداء أنماط معينة من السلوك يرضى عنها المجتمع ، ووظيفة كامنة تهدف إلى تمثل الطفل مع مجموعة من الأنماط الثقافية للمجتمع تُعرف باسم القيم الاجتماعية التي تتكون منها بنية الشخصية.
ويوجد في كل مجتمع إنساني مجموعة من المؤسسات التي يُلقى على عاتقها القيام بعملية التنشئة الاجتماعية للأفراد، ومنها المدرسة.
الأساليب المقصودة وغير المقصودة للتنشئة الاجتماعية في المدرسة :
المقررات المدرسية : قد تلجأ وزارات التعليم إلى الاعتماد على طرق مباشرة لبث قيم ومعايير غلب عليها الاتفاق في المجتمع، وتأتي هذه القيم في الكتب المستخدمة بالمدرسة وأثناء شرح المدرس، أو تحدث بأساليب غير مباشرة كأن يعرض مدرس الرياضيات مسألة عن الاستثمار أو التأمين، أو يطلب من التلاميذ أن يجكوا قصصاً عن الأمانة أو المنافسة أو الإخلاص..
الأنشطة المدرسية : هناك أنشطة مدرسية منظمة وموجهة ليكتسب منها الطفل بعض المعايير والقيم مثل حسن الاستماع للمتحدث ، كما هو الحال في النشاط المسرحي او في نشاط التربية الرياضية والمباريات ، أو ماهو متوقع من الغالب والمغلوب في مباراة ..
الثواب والعقاب : يمارس ممثلو السلطة في المدرسة الثواب والعقاب ، فنجد تشجيعاً لقيم معينة وتعزيزاً لتصرفات التلاميذ بانواع من الثواب مثل المدح ومنح الجوائز وإعطاء الامتيازات ، ويحدث العكس فيما يتصل بالقيم والسلوكيات التي لا تتفق مع النظام المدرسي.
تحقيق استقلالية الطفل عن الأسرة : تتمثل بأن يختبر الطفل في المدرسة علاقات ومعاملات وتفاعلات مختلفة في النوع والدرجة عما عهدَه في أسرته من خلال فاعلية الثواب والعقاب المستخدم، كما تحرص المدرسة على هذا الاستقلال باعتباره شرطاً لازماً لنجاح ما تفعله لتنشئة الطفل اجتماعياً.
تقديم نماذج للسلوك : ويكون ذلك إما بالحديث عن النموذج وشرحه ومناقشته بقصد الترغيب في الخصائص المقبولة ، او لمجرد عرضها دونما ترغيب او دعوة للاقتداء بالنموذج ، وعلى أية حال فتأثر الطفل بالنموذج متوقع في الحالتين
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:40 pm من طرف Admin
» التوكل والاعتماد على الله
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:38 pm من طرف Admin
» اليـــــــــــقين بالله
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:36 pm من طرف Admin
» حيـــــــاة الســــــــلف بين القــــــــــــول والعـــــــــــمل
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:34 pm من طرف Admin
» جاء رجل الى وهب بن منبه فقال :علمني شيئا الله به قال .....
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:31 pm من طرف Admin
» قال ابن القيم رحمه الله تعالى التوكل نصف الدين
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:29 pm من طرف Admin
» في اليقــــــــــــين والتوكل
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:26 pm من طرف Admin
» ماصبر عليه يوسف عليه السلام من مراودة امراة العزيز امر صعب جدا لقوة الداعي ؟ فما قوة الداعي فيه ؟
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:24 pm من طرف Admin
» الداخل في الشيء لايرى عيوبه
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:19 pm من طرف Admin