الرئيسية
أحدث الصور
من طرف المشاكل العائلية
تعتبر الأسرة اللبنة الأساسية لبناء المجتمعات، ولذلك فالأسر السليمة أسس ودعامة وسر المجتمعات القوية والعكس صحيح. إلا أنه في الوقت الحاضر توجد الكثير من الأسر التي تعتريها الكثير من الخلافات الصغيرة والكبيرة، ويتوجب على كل فرد من أفرادها السعي لإصلاحها لمنع تفاقم المشكلة. فالمشاكل العائلية عبارة عن نوع من أنواع العلاقات المضطربة نتيجة الضغط، التوتر الحاصل بين العائلة سواء أكان ذلك المؤثر خارجيًا أو داخليًا وبالتالي تخلخل مشاعر الود والاحترام بين أفراد العائلة الواحدة.[١] أنواع المشاكل العائلية تنشر أبحاث التنمية البشرية ومتخصصي علم الاجتماع في العلاقات الاجتماعية وبالذات علاقات الأسرة، أن المشاكل الأسرية تنقسم إلى عدة أنواع وهي ما يلي:- مشاكل معنوية: وتتمثل في جانبيّ الانفعالات والحالات النفسية، وتتكون نتيجة الاختلافات الناتجة بسبب تفاعل كل فرد من أفراد الأسرة مع بيئات مختلفة، وبالتالي تتباين ردود أفعالهم مع الظروف المحيطة بهم. المشاكل الثقافية: تنشأ نتيجة التمايز في التنشئة والأفكار التي تربى عليها الوالدَين من قبل أهلهما (جدّي الأولاد) والبيئة التي عاشا فيها. المشاكل الاقتصادية: يعتبر المستوى الاقتصادي لدى الأسرة من أحد المسببات لخلق المشاكل، ويتأثر المستوى بالعديد من العوامل سواء كانت داخلية مثل غياب المعيل (رب الأسرة) أو خارجية مثل زيادة أجر السكن (إذا السكن إيجار وليس ملك). المشاكل الصحية: مثل الإصابة بالأمراض وبالذات المعدية والمزمنة، وبالتالي تتغير المعاملات بين أفراد الأسرة الواحدة. المشاكل الاجتماعية: تحدث بين الأسرة والأقارب وبين أفراد الأسرة الواحدة.[٢] أسباب المشاكل العائلية تتواجد المشاكل في أي مكان وبأي علاقة وبالذات في السنوات الأولى من الزواج، ويشير موقع بابل الالكتروني اعتمادًا على الأبحاث والدراسات إلى أهم الأسباب المؤدية للمشاكل العائلية وهي كالآتي:- المبالغة في المشاعر: الكثير من الأزواج يبالغون في مشاعرهم اتجاه بعضهم مثل الغيرة، أو توقع شئ أكثر من اللازم اتجاه الطرف الآخر، وكذلك عدم التوافق بين الزوجين على رأي معين أو تنازل أحدهما للآخر. تغيير تصرفات الشريك: يتوقع بعض الأزواج من بعضهم أن يتغيروا أو يُغيروا من طباعهم، مما يؤدي إلى رفض الطرف الآخر للتغيير والإحساس في التملك وعدم التفاهم استعياب آراء الطرف الآخر، مما يهدد استقرار الألفة الزوجية عدم تنظيم الوقت: بسبب الانشغال بأكثر من وظيفة أو الانشغال بتربية الأطفال على حساب الوقت الخاص بالشريك، وبالتالي تتولد مشاعر الفتور بين الطرفين ويحل مكانها مشاعر الجفاء والبعد. المستوى المادي: تعتبر المعضلات المادية ومستواها من المسببات الأساسية لأي مشكلة وبالذات في المشاكل الأسرية، ويتخلق هذا النوع من المشاكل ليس بسبب مادي مثل قيمة الدخل لأحد الشريكين أو كليهما ليس كافيًا وإنما أيضًا بالسبب المعنوي مثل سوء التصرف والإدارة في الأموال وبالتالي التورط في نتائج سلبية غير مرضية ومربكة للأسرة ككل وبالذات بين الشريكين. الخيانة: فهي لا تعتبر وجهة نظر أو حلًا مهما كانت الظروف والمبررات، وهي من أهم الأسباب المؤدية لهلاك الأسرة وتماسكها. الضجر والروتين: تكرار نظام الحياة بشكل نمطي وتقليدي يتسبب في نشوء الكلل والملل ونفسية خالية من الروح والبشاشة، وبالتالي ينبغي على الشريكين التفاهم والاهتمام بهذا النقطة لكي يتجاوزاها بإبداع وراحة، وبالتالي تولد المشاعر الجياشة والمنعكسة إيجابيًا على كل أفراد الأسرة من دون استثناء. غياب العفو والمسامحة: تعتبر مشاعر الرحمة والغفران من أرقى السمات الإنسانية التي يسمو بها الشخص في حال تبادلها مع الآخرين عامة وبالذات مع الأشخاص الذين أخطأوا في حقه، ويقع الكثير من الشريكين في خطأ عدم تقبل الاعتذار وخلوده في الذاكرة، ولهذا يكون عائقًا كبيرًا في افتعال المشاكل العائلية وتهديد كيان الأسرة. غياب الاحترام: نقص شعور الاحترام والتقدير والتحمل بين الشريكين يؤدي إلى زيادة الحدة المتبادلة بين الشريكين وانعدام المودة والرحمة بينهما.[٣][٤] كيفية حل المشاكل العائلية تنشر الكثير من أبحاث التنمية البشرية وخبراء علم الاجتماع عن الحلول المتعلقة بالمشاكل العائلية والتي تساهم في التقليل من حدتها وكيفية الوقاية من تكرار حدوثها في المستقبل، وفيما يلي ذكر لبعض الحلول:- الحوار: يعتبر الحوار، تبادل الآراء والنقاش مع تحديد الوقت المناسب من أهم الأسباب المساعدة في التوصل لحل منطقي يرضي الجميع حول المعضلة من خلال تقريب وجهات النظر. ترتيب الأولويات: يجب ترتيب الإشكاليات والمواضيع المقترحة حسب مصلحة الأسرة أولًا ثم الذي يليها، فمصلحة الأسرة أولًا لأنها تحقيق لمصلحة الجميع وتجنب العناد والتمسك بالرأي لأنه عادة ما يعقبه الندم. الفهم والاستيعاب: يجدر بالأسرة توضيح نظرتها للأمور لكي تزيد فرصة استيعاب الأمور وانحلال المشكلة وتحجيمها شيئًا فشيئًا مع الابتعاد عن اللوم والعتاب وعدم جرح مشاعر الشخص الآخر، مع اعتراف كل طرف بتقصيره اتجاه الآخر. التخطيط لحل المشكلة: بعد سماع واستماع الجميع لبعضهم البعض، يتوجب عليهم التخطيط وإيجاد الحلول البديلة في حال فشل الحلول الأخرى، بالإضافة إلى إقامة قرارت منهجية ودساتير لمنع حدوث نفس الخلاف. مشاورة متخصص: في حال تفاقم الأمور وعدم التوصل إلى اتفاق، ينصح بزيارة مستشارعائلي، وحصرها داخل الأسرة لأن التدخلات العائلية. الانتباه للأطفال: عادة ما يكون أصغر أفراد الأسرة هم الأكثر عرضة للتأثر بمحيط الأسرة سواء كانت الظروف إيجابية أم سلبية، ولذلك يُحرص على غياب وتجنب النقاشات والمشاكل أمامهم، لأن ذلك يكون مخزن في ذاكرتهم ويكونون عرضة للأمراض النفسية في المستقبل. التقييم والمراجعة: يجدر الاهتمام بالمتابعة الأولية للأمور ومراجعتها للبحث إن كان هناك مشاكل أو تقدم ملحوظ حول احتواء وحنان الأسرة، وبالتالي مكافأتها وإلقاء الثناء والشكر من أجل رفع المعنويات والتحفيز لمزيد من الاجتماعات واللقاءات، مع التركيز على النقاط المشتركة وتجنب النقاط المختلفة واحترام كينونتها
تعتبر الأسرة اللبنة الأساسية لبناء المجتمعات، ولذلك فالأسر السليمة أسس ودعامة وسر المجتمعات القوية والعكس صحيح. إلا أنه في الوقت الحاضر توجد الكثير من الأسر التي تعتريها الكثير من الخلافات الصغيرة والكبيرة، ويتوجب على كل فرد من أفرادها السعي لإصلاحها لمنع تفاقم المشكلة. فالمشاكل العائلية عبارة عن نوع من أنواع العلاقات المضطربة نتيجة الضغط، التوتر الحاصل بين العائلة سواء أكان ذلك المؤثر خارجيًا أو داخليًا وبالتالي تخلخل مشاعر الود والاحترام بين أفراد العائلة الواحدة.[١] أنواع المشاكل العائلية تنشر أبحاث التنمية البشرية ومتخصصي علم الاجتماع في العلاقات الاجتماعية وبالذات علاقات الأسرة، أن المشاكل الأسرية تنقسم إلى عدة أنواع وهي ما يلي:- مشاكل معنوية: وتتمثل في جانبيّ الانفعالات والحالات النفسية، وتتكون نتيجة الاختلافات الناتجة بسبب تفاعل كل فرد من أفراد الأسرة مع بيئات مختلفة، وبالتالي تتباين ردود أفعالهم مع الظروف المحيطة بهم. المشاكل الثقافية: تنشأ نتيجة التمايز في التنشئة والأفكار التي تربى عليها الوالدَين من قبل أهلهما (جدّي الأولاد) والبيئة التي عاشا فيها. المشاكل الاقتصادية: يعتبر المستوى الاقتصادي لدى الأسرة من أحد المسببات لخلق المشاكل، ويتأثر المستوى بالعديد من العوامل سواء كانت داخلية مثل غياب المعيل (رب الأسرة) أو خارجية مثل زيادة أجر السكن (إذا السكن إيجار وليس ملك). المشاكل الصحية: مثل الإصابة بالأمراض وبالذات المعدية والمزمنة، وبالتالي تتغير المعاملات بين أفراد الأسرة الواحدة. المشاكل الاجتماعية: تحدث بين الأسرة والأقارب وبين أفراد الأسرة الواحدة.[٢] أسباب المشاكل العائلية تتواجد المشاكل في أي مكان وبأي علاقة وبالذات في السنوات الأولى من الزواج، ويشير موقع بابل الالكتروني اعتمادًا على الأبحاث والدراسات إلى أهم الأسباب المؤدية للمشاكل العائلية وهي كالآتي:- المبالغة في المشاعر: الكثير من الأزواج يبالغون في مشاعرهم اتجاه بعضهم مثل الغيرة، أو توقع شئ أكثر من اللازم اتجاه الطرف الآخر، وكذلك عدم التوافق بين الزوجين على رأي معين أو تنازل أحدهما للآخر. تغيير تصرفات الشريك: يتوقع بعض الأزواج من بعضهم أن يتغيروا أو يُغيروا من طباعهم، مما يؤدي إلى رفض الطرف الآخر للتغيير والإحساس في التملك وعدم التفاهم استعياب آراء الطرف الآخر، مما يهدد استقرار الألفة الزوجية عدم تنظيم الوقت: بسبب الانشغال بأكثر من وظيفة أو الانشغال بتربية الأطفال على حساب الوقت الخاص بالشريك، وبالتالي تتولد مشاعر الفتور بين الطرفين ويحل مكانها مشاعر الجفاء والبعد. المستوى المادي: تعتبر المعضلات المادية ومستواها من المسببات الأساسية لأي مشكلة وبالذات في المشاكل الأسرية، ويتخلق هذا النوع من المشاكل ليس بسبب مادي مثل قيمة الدخل لأحد الشريكين أو كليهما ليس كافيًا وإنما أيضًا بالسبب المعنوي مثل سوء التصرف والإدارة في الأموال وبالتالي التورط في نتائج سلبية غير مرضية ومربكة للأسرة ككل وبالذات بين الشريكين. الخيانة: فهي لا تعتبر وجهة نظر أو حلًا مهما كانت الظروف والمبررات، وهي من أهم الأسباب المؤدية لهلاك الأسرة وتماسكها. الضجر والروتين: تكرار نظام الحياة بشكل نمطي وتقليدي يتسبب في نشوء الكلل والملل ونفسية خالية من الروح والبشاشة، وبالتالي ينبغي على الشريكين التفاهم والاهتمام بهذا النقطة لكي يتجاوزاها بإبداع وراحة، وبالتالي تولد المشاعر الجياشة والمنعكسة إيجابيًا على كل أفراد الأسرة من دون استثناء. غياب العفو والمسامحة: تعتبر مشاعر الرحمة والغفران من أرقى السمات الإنسانية التي يسمو بها الشخص في حال تبادلها مع الآخرين عامة وبالذات مع الأشخاص الذين أخطأوا في حقه، ويقع الكثير من الشريكين في خطأ عدم تقبل الاعتذار وخلوده في الذاكرة، ولهذا يكون عائقًا كبيرًا في افتعال المشاكل العائلية وتهديد كيان الأسرة. غياب الاحترام: نقص شعور الاحترام والتقدير والتحمل بين الشريكين يؤدي إلى زيادة الحدة المتبادلة بين الشريكين وانعدام المودة والرحمة بينهما.[٣][٤] كيفية حل المشاكل العائلية تنشر الكثير من أبحاث التنمية البشرية وخبراء علم الاجتماع عن الحلول المتعلقة بالمشاكل العائلية والتي تساهم في التقليل من حدتها وكيفية الوقاية من تكرار حدوثها في المستقبل، وفيما يلي ذكر لبعض الحلول:- الحوار: يعتبر الحوار، تبادل الآراء والنقاش مع تحديد الوقت المناسب من أهم الأسباب المساعدة في التوصل لحل منطقي يرضي الجميع حول المعضلة من خلال تقريب وجهات النظر. ترتيب الأولويات: يجب ترتيب الإشكاليات والمواضيع المقترحة حسب مصلحة الأسرة أولًا ثم الذي يليها، فمصلحة الأسرة أولًا لأنها تحقيق لمصلحة الجميع وتجنب العناد والتمسك بالرأي لأنه عادة ما يعقبه الندم. الفهم والاستيعاب: يجدر بالأسرة توضيح نظرتها للأمور لكي تزيد فرصة استيعاب الأمور وانحلال المشكلة وتحجيمها شيئًا فشيئًا مع الابتعاد عن اللوم والعتاب وعدم جرح مشاعر الشخص الآخر، مع اعتراف كل طرف بتقصيره اتجاه الآخر. التخطيط لحل المشكلة: بعد سماع واستماع الجميع لبعضهم البعض، يتوجب عليهم التخطيط وإيجاد الحلول البديلة في حال فشل الحلول الأخرى، بالإضافة إلى إقامة قرارت منهجية ودساتير لمنع حدوث نفس الخلاف. مشاورة متخصص: في حال تفاقم الأمور وعدم التوصل إلى اتفاق، ينصح بزيارة مستشارعائلي، وحصرها داخل الأسرة لأن التدخلات العائلية. الانتباه للأطفال: عادة ما يكون أصغر أفراد الأسرة هم الأكثر عرضة للتأثر بمحيط الأسرة سواء كانت الظروف إيجابية أم سلبية، ولذلك يُحرص على غياب وتجنب النقاشات والمشاكل أمامهم، لأن ذلك يكون مخزن في ذاكرتهم ويكونون عرضة للأمراض النفسية في المستقبل. التقييم والمراجعة: يجدر الاهتمام بالمتابعة الأولية للأمور ومراجعتها للبحث إن كان هناك مشاكل أو تقدم ملحوظ حول احتواء وحنان الأسرة، وبالتالي مكافأتها وإلقاء الثناء والشكر من أجل رفع المعنويات والتحفيز لمزيد من الاجتماعات واللقاءات، مع التركيز على النقاط المشتركة وتجنب النقاط المختلفة واحترام كينونتها
» التوكل والاعتماد على الله
» اليـــــــــــقين بالله
» حيـــــــاة الســــــــلف بين القــــــــــــول والعـــــــــــمل
» جاء رجل الى وهب بن منبه فقال :علمني شيئا الله به قال .....
» قال ابن القيم رحمه الله تعالى التوكل نصف الدين
» في اليقــــــــــــين والتوكل
» ماصبر عليه يوسف عليه السلام من مراودة امراة العزيز امر صعب جدا لقوة الداعي ؟ فما قوة الداعي فيه ؟
» الداخل في الشيء لايرى عيوبه