وقفات تدبرية – الآية رقم 11 من سورة النساء
أكتوبر 27, 2019
1٬666 2 دقائق
[11] ﴿يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ﴾ هذا مما يدل على أن الله تعالى أرحم بعباده من الوالدين؛ حيث أوصى الوالدين مع كمال شفقتهم عليهم.
[11] ﴿يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ﴾ الله أرحم بك من والديك، فالذي يوصيك بالشيء هو أرحم به منك.
[11] ﴿يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ﴾ الله يوصي الأب والأم بولدهما؛ لأنه أرحم به منهما .
[11] ﴿يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ﴾ فماذا فعلتم بهذه الوصية أيها الآباء؟!
[11] ﴿يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ﴾ لو لم يكن الله أرحم بنا من والدينا -رغم معاصينا- لما أوصاهم علينا!
[11] ﴿يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ﴾ لمَّا كان المال من أكثر أسباب النزاع بين الناس تولى الله تعالى قسمته في أحكام المواريث.
[11] أعجب من والد لا يقبل أولاده، ولا يضمّهم، ولا يمسح على رؤوسهم، ولا يحنّ عليهم! وربنا تبارك وتعالى يقول: ﴿يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ﴾.
[11] ﴿يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ﴾ إنما قال: ﴿فِي أَوْلَادِكُمْ﴾ ولم يقل: (في أبنائكم)؛ لأن الابن يقع على الابن من الرضاعة، وعلى ابن البنت، وعلى الابن المتبنى، وليسوا من الورثة.
[11] ما الفرق بين الأبناء والأولاد؟ الأبناء: جمع ابن، وهي للذكور، مثل قوله تعالى: ﴿يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ﴾ [البقرة: ٤٩]، أما الأولاد فعامة للذكور والإناث: ﴿يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ﴾، ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ﴾ [البقرة: ٢٣٣].
[11] أرسل رسالة تذكر فيها الآباء والأمهات بأهمية العدل بين الأولاد ﴿يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ﴾.
[11] ما الفرق بين استعمال وصّى وأوصى؟ من الملاحظ في القرآن أنه يستعمل (وصّى) في أمور الدين والأمور المعنوية، و(أوصى) في الأمور المادية، ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ﴾ [النساء: ١٣١]، ويستعمل (أوصى) في المواريث: ﴿يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ﴾، ﴿مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا﴾، ولم ترد (أوصى) في الأمور المعنوية وفي أمور الدين إلا في موطن واحد اقترنت بأمر مادي عبادي، وهو قوله تعالى على لسان المسيح: ﴿وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا﴾ [مريم: 31]، قال: أوصاني؛ لأنها اقترنت بأمر مادي وعبادي، وهو الزكاة، والأمر الآخر أن القائل هو غير مكلّف لذلك خفّف من الوصية؛ لأنه الآن ليس مكلفًا لا بالصلاة ولا بالزكاة، فخفف لأنه لا تكاليف عليه.
[11] ﴿لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ﴾ جعل الله نصيب الذكر ضعف نصيب الأنثى، لأن التكليفات المال%
أكتوبر 27, 2019
1٬666 2 دقائق
﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ [النساء: 11].
[11] ﴿يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ﴾ هذا مما يدل على أن الله تعالى أرحم بعباده من الوالدين؛ حيث أوصى الوالدين مع كمال شفقتهم عليهم.
[11] ﴿يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ﴾ الله أرحم بك من والديك، فالذي يوصيك بالشيء هو أرحم به منك.
[11] ﴿يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ﴾ الله يوصي الأب والأم بولدهما؛ لأنه أرحم به منهما .
[11] ﴿يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ﴾ فماذا فعلتم بهذه الوصية أيها الآباء؟!
[11] ﴿يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ﴾ لو لم يكن الله أرحم بنا من والدينا -رغم معاصينا- لما أوصاهم علينا!
[11] ﴿يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ﴾ لمَّا كان المال من أكثر أسباب النزاع بين الناس تولى الله تعالى قسمته في أحكام المواريث.
[11] أعجب من والد لا يقبل أولاده، ولا يضمّهم، ولا يمسح على رؤوسهم، ولا يحنّ عليهم! وربنا تبارك وتعالى يقول: ﴿يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ﴾.
[11] ﴿يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ﴾ إنما قال: ﴿فِي أَوْلَادِكُمْ﴾ ولم يقل: (في أبنائكم)؛ لأن الابن يقع على الابن من الرضاعة، وعلى ابن البنت، وعلى الابن المتبنى، وليسوا من الورثة.
[11] ما الفرق بين الأبناء والأولاد؟ الأبناء: جمع ابن، وهي للذكور، مثل قوله تعالى: ﴿يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ﴾ [البقرة: ٤٩]، أما الأولاد فعامة للذكور والإناث: ﴿يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ﴾، ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ﴾ [البقرة: ٢٣٣].
[11] أرسل رسالة تذكر فيها الآباء والأمهات بأهمية العدل بين الأولاد ﴿يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ﴾.
[11] ما الفرق بين استعمال وصّى وأوصى؟ من الملاحظ في القرآن أنه يستعمل (وصّى) في أمور الدين والأمور المعنوية، و(أوصى) في الأمور المادية، ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ﴾ [النساء: ١٣١]، ويستعمل (أوصى) في المواريث: ﴿يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ﴾، ﴿مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا﴾، ولم ترد (أوصى) في الأمور المعنوية وفي أمور الدين إلا في موطن واحد اقترنت بأمر مادي عبادي، وهو قوله تعالى على لسان المسيح: ﴿وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا﴾ [مريم: 31]، قال: أوصاني؛ لأنها اقترنت بأمر مادي وعبادي، وهو الزكاة، والأمر الآخر أن القائل هو غير مكلّف لذلك خفّف من الوصية؛ لأنه الآن ليس مكلفًا لا بالصلاة ولا بالزكاة، فخفف لأنه لا تكاليف عليه.
[11] ﴿لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ﴾ جعل الله نصيب الذكر ضعف نصيب الأنثى، لأن التكليفات المال%
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:40 pm من طرف Admin
» التوكل والاعتماد على الله
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:38 pm من طرف Admin
» اليـــــــــــقين بالله
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:36 pm من طرف Admin
» حيـــــــاة الســــــــلف بين القــــــــــــول والعـــــــــــمل
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:34 pm من طرف Admin
» جاء رجل الى وهب بن منبه فقال :علمني شيئا الله به قال .....
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:31 pm من طرف Admin
» قال ابن القيم رحمه الله تعالى التوكل نصف الدين
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:29 pm من طرف Admin
» في اليقــــــــــــين والتوكل
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:26 pm من طرف Admin
» ماصبر عليه يوسف عليه السلام من مراودة امراة العزيز امر صعب جدا لقوة الداعي ؟ فما قوة الداعي فيه ؟
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:24 pm من طرف Admin
» الداخل في الشيء لايرى عيوبه
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:19 pm من طرف Admin