[size=45][size=41]وقفة مع الآية (45)من سورة البقرة[/size]
[/size]
ديسمبر 25, 2020
5٬575 3 دقائق[/size]
[45] الصبر والصلاة من أعظم ما يعين العبد في شؤونه كلها.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ﴾، ﴿وَاصْبِرْ﴾ [يونس: 109]، ﴿اصْبِرُوا﴾ [آل عمران: 200]، ﴿وَلَنَصْبِرَنَّ﴾ [ابراهيم: 12]، ﴿لَمَّا صَبَرُوا﴾ [السجدة: 24]، ﴿بِمَا صَبَرْتُمْ﴾ [الرعد: 24]، ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ [العصر: 3]، وسياقات أخرى غزيرة تذكرنا بأن الصبر هو راحلة هذا الطريق.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ﴾ لم يأمر الله بالصبر إلا أن ما قدره (ممكن التحمل)؛ فاصبر.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ فيه استحباب الصلاة عند المصيبة؛ وأنها تعين صاحبها.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ فهما أعظم عون للعبد؛ ولذلك احتُفّا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في قوله تعالى: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ﴾، وتلك العبادات الثلاث مجتمعات قال بعدها: ﴿إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾ [لقمان: 17].
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ كان عالم القصيم في وقته الشيخ عمر بن سليم رحمه الله إذا أصيب بمصيبة فإنه يستعين عليها بكثرة الصلاة، وقد يترك التدريس بين العشائين ويفزع إلى صلاته من المغرب إلى العشاء.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ فعُلِمَ أن الصلاةَ من أسباب حصول التوفيق وقضاء الحوائج.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ كان يصلي عليه الصلاة والسلام حتى تتورم قدماه، أتدرون لماذا؟ لأن حلاوة الصلاة وخشوعها أنساه مرارة الألم.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ يقول ابن القيم: «وهذان هما العونان على مصالح الدنيا والأخره؛ الصبر والصلاة».
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ يقول تعالى آمرًا عبيده فيما يؤمّلون من خير الدنيا والآخرة؛ بالاستعانة بالصبر والصلاة.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ لا يداوم على الصلاة فرضًا ونفلًا إلا (صبور).
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ الصبر حتى لا تهبط، والصلاة حتى تصعد.
[45] روى ابن جرير أن ابن عباس رضي الله عنهما نُعي له أخوه قُثَم وهو في سفر، فاسترجع، ثم تنحّى عن الطريق، فأناخ فصلى ركعتين أطال فيهما الجلوس، ثم قام يمشي على راحلته، وهو يقول: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾.
[45] بالصبر والصلاة تتيسر الحياة ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾.
[45] الصلاة والدعاء من أعظم ما يعين على البلاء، ولذا قال تعالى: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾.
[45] الصبر زاد، لكنه قد ينفد؛ لذا أُمِرنا أن نستعين بالصلاة الخاشعة ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ لتمد الصبر وتقويه.
[45]كثيرًا ما نوصي من أصيب بمصيبة بالصبر، فلِمَ لا نوصيه أيضًا بقرينة الصبر وهي الصلاة ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾، وكَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى. [أبو داود 1319، وحسنه الألباني في صحيح الجامع 4703].
[45] أعظم ما يستعين به المرء عند المصائب: كثرة الثناء على الله، والصلاة ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾؛ الصلاة تُربّي الإنسان على الصبر والرضا.
[45] سبحانه وتعالى قرن الصبر بالصلاة فقال: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾، وقرنه بالأعمال الصالحة عمومًا: ﴿إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ [هود: 11]، وجعله قرين التقوى: ﴿إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ﴾ [يوسف: 90]، وجعله قرين الشكر: ﴿إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ﴾ [ابراهيم: 5].
[45] الصـلاة من أكبر العون على الثبات في الأمر ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ خفة الطاعة من آثار محبة المطاع وإجلاله، فإن قرة عين المحب في طاعة المحبوب، قال النَّبِىُّ ﷺ: «وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ». [أحمد 3/128، وصححه الألباني]؛ لما فيها من المحاضرة والمؤانسة، ولذة القرب، وأنس المناجاة.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ أخبر الله أن الصلاة كبيرة إلا على من هذه صفته.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ عليهم سهلة؛ لأن الخشوع وخشية الله يشرحان الصدر، فيستشعر الخاشع دائمًا ثواب الله ويحسن الظن بربه، أما غيره فلا يوجد له حافز ومشجع في قلبه، فتجد الصلاة من أثقل الأعمال عليه.
[45] ﴿وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ خفت عليهم عظائم الأمور بخشوعهم في الصلاة, فالخشوع قوة!
[45] ﴿وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ إنما كبُرت على غير الخاشعين؛ لخلوِّ قلوبهم من محبَّة الله، وتكبيره، وتعظيمه، والخشوع له، وقلَّة رغبتهم فيه!
[45] ﴿وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ الصلاة صعبة إلا على الخاشعين، والصلاة من حيث إنها قيام وركوع وسجود وجلوس ليس فيها صعوبة، والصعوبة من جهة أن الصلاة بحق هي التي يدخلها المصلي بقلب حاضر، فيؤديها مُبتغيًا رضا الله، تاليًا القرآن بتدبر، ناطقًا بالدعوات والأذكار التي تشتمل عليها عن قصد إلى كل معنى، دون أن تجري على لسانه وهو في غفلة عن معانيها التي هي روح العبادة.
[45] ﴿وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ لخشوعهم خفت عليهم العظائم (الخشوع قوة في الحياة).
[45] ﴿وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ الخشوع بوابة الركوع.
[/size]
﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾
[size]ديسمبر 25, 2020
5٬575 3 دقائق[/size]
﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾
[45] الصبر والصلاة من أعظم ما يعين العبد في شؤونه كلها.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ﴾، ﴿وَاصْبِرْ﴾ [يونس: 109]، ﴿اصْبِرُوا﴾ [آل عمران: 200]، ﴿وَلَنَصْبِرَنَّ﴾ [ابراهيم: 12]، ﴿لَمَّا صَبَرُوا﴾ [السجدة: 24]، ﴿بِمَا صَبَرْتُمْ﴾ [الرعد: 24]، ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ [العصر: 3]، وسياقات أخرى غزيرة تذكرنا بأن الصبر هو راحلة هذا الطريق.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ﴾ لم يأمر الله بالصبر إلا أن ما قدره (ممكن التحمل)؛ فاصبر.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ فيه استحباب الصلاة عند المصيبة؛ وأنها تعين صاحبها.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ فهما أعظم عون للعبد؛ ولذلك احتُفّا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في قوله تعالى: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ﴾، وتلك العبادات الثلاث مجتمعات قال بعدها: ﴿إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾ [لقمان: 17].
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ كان عالم القصيم في وقته الشيخ عمر بن سليم رحمه الله إذا أصيب بمصيبة فإنه يستعين عليها بكثرة الصلاة، وقد يترك التدريس بين العشائين ويفزع إلى صلاته من المغرب إلى العشاء.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ فعُلِمَ أن الصلاةَ من أسباب حصول التوفيق وقضاء الحوائج.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ كان يصلي عليه الصلاة والسلام حتى تتورم قدماه، أتدرون لماذا؟ لأن حلاوة الصلاة وخشوعها أنساه مرارة الألم.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ يقول ابن القيم: «وهذان هما العونان على مصالح الدنيا والأخره؛ الصبر والصلاة».
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ يقول تعالى آمرًا عبيده فيما يؤمّلون من خير الدنيا والآخرة؛ بالاستعانة بالصبر والصلاة.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ لا يداوم على الصلاة فرضًا ونفلًا إلا (صبور).
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ الصبر حتى لا تهبط، والصلاة حتى تصعد.
[45] روى ابن جرير أن ابن عباس رضي الله عنهما نُعي له أخوه قُثَم وهو في سفر، فاسترجع، ثم تنحّى عن الطريق، فأناخ فصلى ركعتين أطال فيهما الجلوس، ثم قام يمشي على راحلته، وهو يقول: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾.
[45] بالصبر والصلاة تتيسر الحياة ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾.
[45] الصلاة والدعاء من أعظم ما يعين على البلاء، ولذا قال تعالى: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾.
[45] الصبر زاد، لكنه قد ينفد؛ لذا أُمِرنا أن نستعين بالصلاة الخاشعة ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ لتمد الصبر وتقويه.
[45]كثيرًا ما نوصي من أصيب بمصيبة بالصبر، فلِمَ لا نوصيه أيضًا بقرينة الصبر وهي الصلاة ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾، وكَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى. [أبو داود 1319، وحسنه الألباني في صحيح الجامع 4703].
[45] أعظم ما يستعين به المرء عند المصائب: كثرة الثناء على الله، والصلاة ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾؛ الصلاة تُربّي الإنسان على الصبر والرضا.
[45] سبحانه وتعالى قرن الصبر بالصلاة فقال: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾، وقرنه بالأعمال الصالحة عمومًا: ﴿إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ [هود: 11]، وجعله قرين التقوى: ﴿إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ﴾ [يوسف: 90]، وجعله قرين الشكر: ﴿إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ﴾ [ابراهيم: 5].
[45] الصـلاة من أكبر العون على الثبات في الأمر ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ خفة الطاعة من آثار محبة المطاع وإجلاله، فإن قرة عين المحب في طاعة المحبوب، قال النَّبِىُّ ﷺ: «وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ». [أحمد 3/128، وصححه الألباني]؛ لما فيها من المحاضرة والمؤانسة، ولذة القرب، وأنس المناجاة.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ أخبر الله أن الصلاة كبيرة إلا على من هذه صفته.
[45] ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ عليهم سهلة؛ لأن الخشوع وخشية الله يشرحان الصدر، فيستشعر الخاشع دائمًا ثواب الله ويحسن الظن بربه، أما غيره فلا يوجد له حافز ومشجع في قلبه، فتجد الصلاة من أثقل الأعمال عليه.
[45] ﴿وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ خفت عليهم عظائم الأمور بخشوعهم في الصلاة, فالخشوع قوة!
[45] ﴿وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ إنما كبُرت على غير الخاشعين؛ لخلوِّ قلوبهم من محبَّة الله، وتكبيره، وتعظيمه، والخشوع له، وقلَّة رغبتهم فيه!
[45] ﴿وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ الصلاة صعبة إلا على الخاشعين، والصلاة من حيث إنها قيام وركوع وسجود وجلوس ليس فيها صعوبة، والصعوبة من جهة أن الصلاة بحق هي التي يدخلها المصلي بقلب حاضر، فيؤديها مُبتغيًا رضا الله، تاليًا القرآن بتدبر، ناطقًا بالدعوات والأذكار التي تشتمل عليها عن قصد إلى كل معنى، دون أن تجري على لسانه وهو في غفلة عن معانيها التي هي روح العبادة.
[45] ﴿وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ لخشوعهم خفت عليهم العظائم (الخشوع قوة في الحياة).
[45] ﴿وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ الخشوع بوابة الركوع.
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:40 pm من طرف Admin
» التوكل والاعتماد على الله
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:38 pm من طرف Admin
» اليـــــــــــقين بالله
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:36 pm من طرف Admin
» حيـــــــاة الســــــــلف بين القــــــــــــول والعـــــــــــمل
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:34 pm من طرف Admin
» جاء رجل الى وهب بن منبه فقال :علمني شيئا الله به قال .....
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:31 pm من طرف Admin
» قال ابن القيم رحمه الله تعالى التوكل نصف الدين
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:29 pm من طرف Admin
» في اليقــــــــــــين والتوكل
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:26 pm من طرف Admin
» ماصبر عليه يوسف عليه السلام من مراودة امراة العزيز امر صعب جدا لقوة الداعي ؟ فما قوة الداعي فيه ؟
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:24 pm من طرف Admin
» الداخل في الشيء لايرى عيوبه
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:19 pm من طرف Admin