طباع الزّوجة
يعد إقدامكَ على خطوة الزّواج أمرًا بالغ الأهميّة؛ لأنّه يترتّب عليه التزام طويل الأمد مع شريكة حياتكَ، وأحيانًا لا يكون من السّهل اختيار الزّوجة المناسبة، إذ لا يوجد إنسان كامل أو مثالي بالمطلق على وجه البسيطة، وإذا كانت زوجتكَ تتّصف ببعض الطّباع السيّئة التي لا تُعجبك لا يعني هذا نهاية المطاف، فأحيانًا قد تلمس لديها القابليّة للتغيّر للأفضل، مما يمنحكَ بصيص أمل لتكون عنصرًا فعّالًا في إحداث هذا التّغيير في طباعها، والأسلم أن تعطيها فرصة للتّغير، وتصبر عليها لإحداث هذا التّغيير.[١] كيف أستطيع تغيير طباع زوجتي؟ الدّعامة الأساسيّة في النّجاح بتغيير طباع زوجتكَ هي أن تدفعها لترغب بالتّغيير، وتجعلها تؤمن بأنّ التّغيير سيؤتي ثماره بنجاح العلاقة بينكما والعيش سويًّا حياة زوجيّة سعيدة، وتستطيع الاستفادة من النّصائح التّالية في تغيير طباعها التي تزعجكَ نحو الأفضل:[٢] دوّن أكثر ثلاثة طباع تزعجكَ في زوجتكَ، وقيّم أيّها الأهم في تغييره أولًا، فالتدرّج بتغيير الطّباع خطوة بخطوة يزيد من احتماليّة النّجاح في تغييره ممّا لو سلّطت الضّوء عليها جميعها في آنٍ واحد. تحدّث مع زوجتكَ بكل هدوء واحترام حول الطّبع الذي يُزعجكَ فيها، وأخبرها عن سبب انزعاجكَ بكل صراحة وشفافيّة؛ مثل شعوركَ بالغضب حياله، أو الاستياء، أو الإحباط. أخبرها بأنّكَ تعلم كم هو صعب أن تغيّر بعض طباعها، وكم أنتَ مقدّر لها محاولاتها للتغيّر نحو الأفضل، واعلِمها أنّ الأمر لا يحتاج إلاّ لمزيد من الوقت لتكلّل جهودها بالنّجاح. قدّم لها يد العون لمساعدتها على التغيير، واقترح عليها بعض الأمور المستعد لفعلها لدعمها وتحفيزها للتغيّر. استشعر مدى رغبتها بالتغيير، وانتبه للحافز الذي تريده لإجراء التغيّر المطلوب، وانظر فيما إذا كان ما تطلبه منكَ يستحق ويوازي قيمة التّغيير أم لا. حاول أن تفهم سبب رغبتها أو عدم رغبتها بالتّغيير من طباعها، فهذا الأمر يساعدكَ في تقديم الدّافع الذي يحفّزها على التغيّر وتحديد الأسلوب الأمثل في التّعامل معها. حاول أن توصل لها عواقب عدم تغيّرها، وكيف يؤثّر على علاقتكَ بها وعلى حياتكما الزوجيّة. إذا أبدت استعدادًا للتّغيير امنحها الوقت الكافي حتّى تبدأ بملاحظة هذا التّغيير، وإذا لم تنجح في إقناعها بالتغيّر، بعد مرور وقت مناسب انتقل للطبع الثّاني وكرّر نفس الخطوات في محاولة تغييره، وهكذا. هل يجب عليّ تغيير طباعها أم أتقبّلها كما هي؟ أغلب الخبراء ينصحون المقبلين على الزّواج بعدم وضع الكثير من الآمال على تغيير الشّريك، فإذا كنتَ غير راضٍ عن بعض طباع شريكة حياتكَ المحتملة، فإمّا أن تتقبّلها كما هي أو لا تقدم على الزّواج منها، فإذا رأيت طبعًا منها يُزعجكَ في بداية تعارفكَ عليها، فاعلم أنّ الشّعور بالانزعاج بعد الزّواج سيتضاعف، ويكمن السّر هنا بالتعرّف على الشّريكة جيدًا قبل الزّواج، وأن تعرف ما إن كنتَ قادر على التّعايش معها بنفس طباعها أم لا، أمّا إذا وقع الزّواج وبدأت تظهر بعض التصرّفات التي تزعجكَ من زوجتكَ فعليكَ أن تتقبّلها وتتعلّم كيف تستوعبها وتتعايش معها، فلا يوجد إنسان كامل، فكما لها نقائص وعيوب، تأكّد أنّها تشكو أيضًا من بعض عيوبكَ ونقائصكَ التي لا تعجبها فيك. وبدلًا من أن تلجأ إلى تغييرها حاول أن تكون أنتَ التّغيير الذي تريده، وكن قدوتها في التّغيير، فإذا كانت تشكو زوجتكَ مثلًا من السّمنة ليس من المنطقي أن تطلب منها أن تصبح رشيقة وتبدأ بتناول الطّعام الصحّي وأنتَ نفسكَ على عكس هذا الطّريق، والأصح أن تبدأ بنفسكَ بالامتناع عن تناول الأطعمة الدسمة، وممارسة التّمارين الرياضيّة، وأن تجعلها تتّخذ قرار التّغيير بنفسها، وحتّى تتقبّل التّغيير أشعرها بأنّها محبوبة وأنّكَ تقدّرها وممتن لوجودها في حياتكَ مهما كان قرارها، عندها إذا كانت تحبّكَ فعلاَ ستكون على أتم الاستعداد للتغيّر.[٣] قد يُهِمُّكَ هل قد تحدث بعض المشاكل بينكما عند محاولتك تغيير طباع زوجتك؟ عندما تكون زوجتكَ عنيدة وترفض التّغيير بالتّزامن مع عدم استطاعتكَ تقبّلها كما هي، فقد يكون لهذا آثار مدمّرة على علاقتكَ بها، إذ تكثر المشاكل بينكما لأتفه الأسباب، وتجد نفسكَ تدور في حلقة مفرغة من نفس المشاكل التي تتنازعا حولها دون أن يكون لها حلّ، وهو ما قد يجرّ عليكَ مشاعر سلبيّة مثل؛ الإحباط، والشّعور بفشل العلاقة بينكما، وعدم وجود ولو بصيص من الأمل لنجاحها، وتشعر بأنّكَ منبوذ من قبلها أو أن تنبذها أنتَ، وتحاول الهروب والانسحاب من العلاقة، وتنغلق قنوات الاتصال بينكما، ويصبح الإحباط والرّوتين الممل هو المسيطر على حياتكما بسبب عدم مرونتها واختلاقها الدّائم للأعذار والمبرّرات لسلوكها التي قد تودي في النّهاية إلى أن تكون الحياة بينكما مستحيلة والحل الأنسب لهذا هو إنهاء حياتكما الزوجيّة بالطّلاق الذي له تأثير سلبي عليكما وعلى الأطفال، وعليك أن تعرف قبل أن تصل لقرار الانفصال أنّ التّعامل مع الزّوجة العنيدة التي ترفض التّغيير يحتاج للكثير من الصّبر، والتفهّم، ومعاملتها بمحبّة، فحياتكما الزوجيّة تستحق
.
يعد إقدامكَ على خطوة الزّواج أمرًا بالغ الأهميّة؛ لأنّه يترتّب عليه التزام طويل الأمد مع شريكة حياتكَ، وأحيانًا لا يكون من السّهل اختيار الزّوجة المناسبة، إذ لا يوجد إنسان كامل أو مثالي بالمطلق على وجه البسيطة، وإذا كانت زوجتكَ تتّصف ببعض الطّباع السيّئة التي لا تُعجبك لا يعني هذا نهاية المطاف، فأحيانًا قد تلمس لديها القابليّة للتغيّر للأفضل، مما يمنحكَ بصيص أمل لتكون عنصرًا فعّالًا في إحداث هذا التّغيير في طباعها، والأسلم أن تعطيها فرصة للتّغير، وتصبر عليها لإحداث هذا التّغيير.[١] كيف أستطيع تغيير طباع زوجتي؟ الدّعامة الأساسيّة في النّجاح بتغيير طباع زوجتكَ هي أن تدفعها لترغب بالتّغيير، وتجعلها تؤمن بأنّ التّغيير سيؤتي ثماره بنجاح العلاقة بينكما والعيش سويًّا حياة زوجيّة سعيدة، وتستطيع الاستفادة من النّصائح التّالية في تغيير طباعها التي تزعجكَ نحو الأفضل:[٢] دوّن أكثر ثلاثة طباع تزعجكَ في زوجتكَ، وقيّم أيّها الأهم في تغييره أولًا، فالتدرّج بتغيير الطّباع خطوة بخطوة يزيد من احتماليّة النّجاح في تغييره ممّا لو سلّطت الضّوء عليها جميعها في آنٍ واحد. تحدّث مع زوجتكَ بكل هدوء واحترام حول الطّبع الذي يُزعجكَ فيها، وأخبرها عن سبب انزعاجكَ بكل صراحة وشفافيّة؛ مثل شعوركَ بالغضب حياله، أو الاستياء، أو الإحباط. أخبرها بأنّكَ تعلم كم هو صعب أن تغيّر بعض طباعها، وكم أنتَ مقدّر لها محاولاتها للتغيّر نحو الأفضل، واعلِمها أنّ الأمر لا يحتاج إلاّ لمزيد من الوقت لتكلّل جهودها بالنّجاح. قدّم لها يد العون لمساعدتها على التغيير، واقترح عليها بعض الأمور المستعد لفعلها لدعمها وتحفيزها للتغيّر. استشعر مدى رغبتها بالتغيير، وانتبه للحافز الذي تريده لإجراء التغيّر المطلوب، وانظر فيما إذا كان ما تطلبه منكَ يستحق ويوازي قيمة التّغيير أم لا. حاول أن تفهم سبب رغبتها أو عدم رغبتها بالتّغيير من طباعها، فهذا الأمر يساعدكَ في تقديم الدّافع الذي يحفّزها على التغيّر وتحديد الأسلوب الأمثل في التّعامل معها. حاول أن توصل لها عواقب عدم تغيّرها، وكيف يؤثّر على علاقتكَ بها وعلى حياتكما الزوجيّة. إذا أبدت استعدادًا للتّغيير امنحها الوقت الكافي حتّى تبدأ بملاحظة هذا التّغيير، وإذا لم تنجح في إقناعها بالتغيّر، بعد مرور وقت مناسب انتقل للطبع الثّاني وكرّر نفس الخطوات في محاولة تغييره، وهكذا. هل يجب عليّ تغيير طباعها أم أتقبّلها كما هي؟ أغلب الخبراء ينصحون المقبلين على الزّواج بعدم وضع الكثير من الآمال على تغيير الشّريك، فإذا كنتَ غير راضٍ عن بعض طباع شريكة حياتكَ المحتملة، فإمّا أن تتقبّلها كما هي أو لا تقدم على الزّواج منها، فإذا رأيت طبعًا منها يُزعجكَ في بداية تعارفكَ عليها، فاعلم أنّ الشّعور بالانزعاج بعد الزّواج سيتضاعف، ويكمن السّر هنا بالتعرّف على الشّريكة جيدًا قبل الزّواج، وأن تعرف ما إن كنتَ قادر على التّعايش معها بنفس طباعها أم لا، أمّا إذا وقع الزّواج وبدأت تظهر بعض التصرّفات التي تزعجكَ من زوجتكَ فعليكَ أن تتقبّلها وتتعلّم كيف تستوعبها وتتعايش معها، فلا يوجد إنسان كامل، فكما لها نقائص وعيوب، تأكّد أنّها تشكو أيضًا من بعض عيوبكَ ونقائصكَ التي لا تعجبها فيك. وبدلًا من أن تلجأ إلى تغييرها حاول أن تكون أنتَ التّغيير الذي تريده، وكن قدوتها في التّغيير، فإذا كانت تشكو زوجتكَ مثلًا من السّمنة ليس من المنطقي أن تطلب منها أن تصبح رشيقة وتبدأ بتناول الطّعام الصحّي وأنتَ نفسكَ على عكس هذا الطّريق، والأصح أن تبدأ بنفسكَ بالامتناع عن تناول الأطعمة الدسمة، وممارسة التّمارين الرياضيّة، وأن تجعلها تتّخذ قرار التّغيير بنفسها، وحتّى تتقبّل التّغيير أشعرها بأنّها محبوبة وأنّكَ تقدّرها وممتن لوجودها في حياتكَ مهما كان قرارها، عندها إذا كانت تحبّكَ فعلاَ ستكون على أتم الاستعداد للتغيّر.[٣] قد يُهِمُّكَ هل قد تحدث بعض المشاكل بينكما عند محاولتك تغيير طباع زوجتك؟ عندما تكون زوجتكَ عنيدة وترفض التّغيير بالتّزامن مع عدم استطاعتكَ تقبّلها كما هي، فقد يكون لهذا آثار مدمّرة على علاقتكَ بها، إذ تكثر المشاكل بينكما لأتفه الأسباب، وتجد نفسكَ تدور في حلقة مفرغة من نفس المشاكل التي تتنازعا حولها دون أن يكون لها حلّ، وهو ما قد يجرّ عليكَ مشاعر سلبيّة مثل؛ الإحباط، والشّعور بفشل العلاقة بينكما، وعدم وجود ولو بصيص من الأمل لنجاحها، وتشعر بأنّكَ منبوذ من قبلها أو أن تنبذها أنتَ، وتحاول الهروب والانسحاب من العلاقة، وتنغلق قنوات الاتصال بينكما، ويصبح الإحباط والرّوتين الممل هو المسيطر على حياتكما بسبب عدم مرونتها واختلاقها الدّائم للأعذار والمبرّرات لسلوكها التي قد تودي في النّهاية إلى أن تكون الحياة بينكما مستحيلة والحل الأنسب لهذا هو إنهاء حياتكما الزوجيّة بالطّلاق الذي له تأثير سلبي عليكما وعلى الأطفال، وعليك أن تعرف قبل أن تصل لقرار الانفصال أنّ التّعامل مع الزّوجة العنيدة التي ترفض التّغيير يحتاج للكثير من الصّبر، والتفهّم، ومعاملتها بمحبّة، فحياتكما الزوجيّة تستحق
.
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:40 pm من طرف Admin
» التوكل والاعتماد على الله
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:38 pm من طرف Admin
» اليـــــــــــقين بالله
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:36 pm من طرف Admin
» حيـــــــاة الســــــــلف بين القــــــــــــول والعـــــــــــمل
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:34 pm من طرف Admin
» جاء رجل الى وهب بن منبه فقال :علمني شيئا الله به قال .....
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:31 pm من طرف Admin
» قال ابن القيم رحمه الله تعالى التوكل نصف الدين
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:29 pm من طرف Admin
» في اليقــــــــــــين والتوكل
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:26 pm من طرف Admin
» ماصبر عليه يوسف عليه السلام من مراودة امراة العزيز امر صعب جدا لقوة الداعي ؟ فما قوة الداعي فيه ؟
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:24 pm من طرف Admin
» الداخل في الشيء لايرى عيوبه
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:19 pm من طرف Admin