الرئيسية
أحدث الصور
من طرف السّنة الأولى من الزّواج
يجب أن تعلم أنّ السّنة الأولى من زواجكَ هي الأصعب على الإطلاق؛ إذ تتطلّب منكَ الانتقال للعيش مع شريكة حياة جديدة، تختلف عنكَ بأسلوب حياتها، وذوقها، وعاداتها، وتفضيلاتها حتّى إن كانت فترة تعارفكما السّابقة للزّواج، أو فترة الخطوبة طويلة، لذلك يجب أن تكون على استعداد نفسي لمواجهة بعض الصّعوبات والمشكلات حتّى على الأمور التّافهة مثل؛ نظافة الحمّام، أو الخجل الذي يُواجه شريكتكَ في بداية حياتكما الزّوجيّة التي ربما تُعيق رّومانسيّة البدايات، لذلك لا بدًّ أن تتحلّى ببعض الصّبر، والتفهّم، ومناقشة شريكتكَ بهذا الأمور قبل وبعد الزّواج، وأن يمتلكَ كليكما الكثير من الحب، والرّغبة في الالتزام بمؤسّسة الزّواج المقدّسة، والتّصميم على إنجاحها والمضي قدمًا لاستمرارها في سعادة دائمة، وتكوينكَ عائلةً صحيّة.[١] صدمات ستُواجهها في أوّل زواجك إليكَ بعض العقبات التي يُمكن أن تعترضكَ في سنتكَ الأولى من الزّواج، وكيف يُمكنكَ أن تتعامل معها:[٢] الإنفاق: قد تواجهكَ صعوبة في إدارة مواردك الماليّة مع وجود شريكة حياتكَ التي تفضّل إنفاق الأموال التي تراها من منظورها ضروريّة، بينما تراها أنت مضيعةً للمال، وأنّها أمور تافهة، والحل هنا أن تجلس مع زوجتكَ وتتناقش معها بموضوعيّة وهدوء عن الأهداف التي ترغب بالوصول لها معها في السّنوات المقبلة من زواجكما، مثل؛ تخصيص مبلغ للادّخار لشراء منزل، أو شراء سيّارة، وتحديد ميزانيّة لجوانب الحياة المتعدّدة، مثل؛ التنزّه والأنشطة الترفيهية، والسّفر، والتسوّق، واللّياقة البدنيّة، وغيرها. عائلة زوجتكَ: قد تكون هذه النّقطة من أكبر الهواجس والمخاوف التي تدور في خُلدكَ، وتخشى من تدخّل والديها في حياتكما، والتّصادم معهما، وهنا حاول وضع حدود من بداية علاقتكَ بشريكة حياتكَ، تمنع أيّ منهما من التدخّل بحياتكما، وبكل احترام وهدوء؛ إذ يقع والداها في مكانة والديك، فاحترامكَ لهما في نهاية المطاف يُكسب قلب ومحبّة زوجتكَ. إدارة وقتكَ: قبل الزّواج كنتَ حرًا طليقَا ووقتكَ كان ملككَ، لا يملك سواكَ حق إدارة وقتكَ؛ إذ إنّكَ تقضيه فيما تحب، مع أصدقائك، أو في العمل، ولكن حاول أن تعرف أنّ زوجتك أصبحت شريكتك في وقتك، ومن حقّها عليكَ قضاء بعض الوقت معها، وقضائِكَ وقتكَ خارج المنزل بعيدًا عنها، قد يسبّب لها بعض الاستياء، الأمر الذي ينتج عنه مشكلات بينكما، لذلك حاول إعادة جدولة وقتكَ ما بين زوجتكَ، وعملكَ، واهتماماتكَ الأخرى، للحفاظ على زواج صحّي مستقر. انزعاجك من الأمور الصّغيرة: حاول أن تعرف إنّ ما كان يُثيركَ ويُسعدكَ في زوجتك قبل الزّواج، قد يتحوّل لمصدر إزعاج بعده، لأنّكَ مرغم على تحمّله لفترة طويلة، على عكس فترة ما قبل الزّواج، فحاول تفهُّم طبع شريكتك، وتفضيلاتها التي قد لا تُعجبك، ولكن مع القليل من التقبّل، يُمكنكَ أن تعتاد على مثل هذه الأمور، وتتأقلم معها. الأعمال المنزليّة: حاول أن تتوقّع تخصيص جزء من وقتكَ ومجهودكَ لتساعد زوجتكَ في إنجاز بعض الأعمال المنزليّة، خاصّةً إن كانت زوجة عاملة، وحاول أن تنظر للأعمال المنزليّة على أنّها جهد مشترك بينكَ وبينها، تمامًا كما هو مفهوم الحياة الزوجيّة القائم على المشاركة والتّعاون، لإنجاح مركب الزّواج، والوصول به لبر الأمان، بل بالعكس قيامك بهذه الأمور سيرفع أسهمكَ في قلبها، وتزيد محبّتها وتقديرها لجهودك لإسعادها، وإنجاح الزّواج. زيادة وزنها ودرجة اهتمامها بنفسها: لا تتفاجأ من زيادة وزن زوجتكَ بعد الزّواج، وانخفاض اهتمامها بأناقتها، ولياقتها البدنيّة، فالكثير من النّساء تُهمل مثل هذه الأمور بعد الزّواج، خاصّةً في حال حدوث حمل في السّنة الأولى من الزّواج، ما يسبّب النّفور وحدوث بعض المشكلات بينكما، وهنا حاول أن تناقش معها الأمر بهدوء، دون أن تُشعرها بالنّقص أو التّقصير؛ كأن تُشجّعها على تناول الطّعام الصحّي، وتشاركها ممارسة التّمارين الرياضيّة، ولو كان الذّهاب في نزهة على الأقدام بعد وجبة العشاء، أو الرّكض معًا في الصّباح الباكر. العلاقة الرومانسية بينكما: قد تجد أنّ اشتياقك لزوجتكَ قد انخفض عمّا كان عليه قبل الزّواج، وأنّ شرارة الحب قد انطفأت جذوتها، لاعتيادكَ على الأمر، أو بسبب صعوبة إيجاد وقت لنفسكَ في ظل التزامات الزّواج، ومصاعب الحياة، ومسؤوليّاتها، أو انشغالك بالتّلفاز، أو الموبايل، فلم تعد تلاحظ ما تفعله زوجتكَ لكَ لتثير انتباهكَ، فتشعر بالإهمال وتصبح العلاقة بينكما باردة، وهنا حاول أن تجد توازن في حياتكَ الرومانسية مع شريكتكَ، لجعل الحب متجدّد، بعيدًا عن الرّوتين الذي يقتل الحميميّة بينكما. أوّل صدمة بعد الزّواج .. هكذا تُواجهها دون خسائر قد الديون التي ترتّبت عليكَ من تجهيزات الزّفاف الضّخمة أوّل صدمة لكّ بعد الزّواج، وما يتلوها من مصاريف ضروريّة لكل عائلة حتّى لو كانت حديثة التّأسيس، لذلك حاول أن تتصرّف ضمن ميزانيّكَ، وألّا تُحمّل نفسك من النّاحية الماديّة فوق طاقتها، فأنتَ لا تُريد أن تبدأ حياتكَ الزوجيّة بهموم الدّين، وسداد القروض، التي تجعلك تُشغل تفكيرك، وأغلب وقتكَ في كيفيّة السّداد إلى جانب توفير احتياجاتكَ وشريكتكَ اليوميّة الضّروريّة، وهنا حاول أن تجلس مع شريكتكَ قبل الزّواج وأن تتّفق معها على تخصيص ميزانيّة محدّدة يُفضّل عدم تجاوزها في ترتيبات الزّواج، لأنّ حفلة الزّواج يوم، صحيح أنّه لا يُنسى ويجب أن يبقى محفور بالذّاكرة، ولكنّه يوم وسينتهي، وستبقى الحياة الزوجيّة المستقبليّة أولى بأن تكون مريحة على المدى الطّويل من مجرّد يوم واحد. وإلى جانب ما سبق؛ فإنّ روتين الحياة الزوجيّة لا يقلّ أهمية عن الدّيون والأزمات الماليّة التي تنتج عن ترتيبات الزّفاف، فقد تتوقّع حياة مليئة بالشّغف، والإثارة كما كانت أيّام الخطوبة، ولكن اعلم أنّ البعد والاشتياق هو المكوّن الأساسي لفترة الخطوبة أو التّعارف، ولكن بعد إمضائكما أغلب الوقت معًا بعد الزّواج، سترجع وتيرة الحياة لطبيعتها، فحاول وشريكتكَ تفهّم مثل هذا الأمر، وأخفّض سقف توقّعاتك للحياة الزوجيّة، وحتّى تتجنّب الرّوتين القاتل حاول تخصيص الوقت لإمضائه مع زوجتكَ، والتّركيز على التّواصل فيما بينكما، والتّعامل بأكبر قدر ممكن من الصّدق، والرّحمة، فالزّواج سكن ومودّة، وكلّه يعتمد على طريقة تعاملكما معًا في السّنة الأولى من الزّواج، التي تعدّ الأساس للسّنوات القادمة.[٣] علامات تُشير إلى أنّ زواجك غير ناجح إليكَ بعض العلامات التّحذيريّة، وحاول الانتباه لها، وتلافيها حتّى لا تتفاقم وتصل بالأمور إلى نهاية غير محمودة:[٤] انعدام التّواصل بينكَ وبين زوجتكَ، فلا يوجد حوار هادف بينكما، أو مشاركة في الأحداث اليوميّة التي تحدث لأي منكما؛ إذ يكون الصّمت هو المسيطر على علاقتكَ بزوجتكَ. كثرة المشكلات بينكما، نعم إنّ القليل من المشكلات قد تُسهم في تجديد الحياة الزوجيّة، ولكنّ الكثير منها ومن الانتقادات السلبيّة الهدّامة تُميت الحياة الزوجيّة، وتقتل المودّة بينكَ وبين شريكة حياتكَ. إخفاء زوجتكَ الأسرار عنكَ، وحتّى تكون في بعض الأحيان أمور عاديّة، وليست شرطًا أن تكون أسرارًا، فتكون آخر من يعلم بها، وهنا تشعر أنّك مهمّش، وتأتي بالدّرجة الثّانية لزوجتكَ، فيكون رأيكَ تحصيلًا حاصل. إهمال زوجتكَ الاهتمام بكَ عمّا كان في بداية الزّواج، أو حتّى كما أسلفنا إهمالها الاهتمام بمظهرها الخارجي، أو نظافتها الشخصيّة، وقد تأتي مثل هذه التصرّفات منكَ أنتَ. استمرار حدوث نفس المشكلة بينكما، مع وجود نفس المبرّرات غير المقنعة لكليكما؛ إذ تُصبح الحياة مشكلات ونقاش دون إيجاد حل حاسم. برود الحياة الحميميّة بينكما، فهذه العلاقة هي التي تميّز علاقة الأزواج عن غيرها من العلاقات، فإن أصبحت شيء روتيني، أو مجرّد واجب يجب القيام به، قد تكون بداية حدوث مشكلات لا تُحمد عقباها. قد يُهِمُّكَ لأنّ مؤسّسة الزّواج مهمّة، والدّور الذي تلعبه أنتَ في استدامتها كبير، إليكَ بعض النّصائح لضمان زواج صحّي وناجح:[٥] ليكن لديكَ الاستعداد على التقبّل والتفهّم، فالأخطاء طبيعة إنسانيّة، والمثاليّة هي عدوّة العلاقات الأولى؛ إذ لا يوجد أحد كامل، فكن متسامحًا، وودودًا، ولا تخجل من الاعتراف بخطئك، والاعتذار عنه. اهتم بنفسكَ، وبمظهرك الخارجي، ونظافتك الشخصيّة، فهي رسائل تترجمها زوجتكَ بأنّك ما زلت تهتم بها، وتتجمّل من أجلها. اسمِع زوجتكَ عبارات التّقدير والامتنان لمجهودها في المنزل، وأشعِرها بأهميّتها، ودورها الكبير في إنجاح الزّواج، يُمكنك قول مثل هذه الأشياء قبل الذّهاب للنّوم مباشرةً. عامل زوجتكَ باحترام، ولا تهينها، أو تتعمّد إيذاءها، فالمرأة تبحث عن الاحترام والتّقدير مع مرور فترة على الزّواج، أكثر من الحب. احذر من استخدام يمين الطّلاق، أو كثرة التّلميح به عند حدوث المشكلات بينكما، فقد يُصبح أمر تعتاده زوجتكَ، أو تتحدّاكَ به في لحظة غضب. لا تبخل على شريكتكَ بالمغازلة، والإطراء على أنوثتها، واحرص على ديمومة شرارة الحياة الجنسيّة بينكما متّقدة، بالنّظر له كأمر ممتع لكليكما، وليس واجبًا أو روتينًا. افتح قلبك لزوجتكَ، وشاركها همومكَ وأسراركَ، ومشاعرك الحقيقيَة، ولا تتصنّع أو تكذب، فهو أمر متعب، ومنفّر لكليكما.
يجب أن تعلم أنّ السّنة الأولى من زواجكَ هي الأصعب على الإطلاق؛ إذ تتطلّب منكَ الانتقال للعيش مع شريكة حياة جديدة، تختلف عنكَ بأسلوب حياتها، وذوقها، وعاداتها، وتفضيلاتها حتّى إن كانت فترة تعارفكما السّابقة للزّواج، أو فترة الخطوبة طويلة، لذلك يجب أن تكون على استعداد نفسي لمواجهة بعض الصّعوبات والمشكلات حتّى على الأمور التّافهة مثل؛ نظافة الحمّام، أو الخجل الذي يُواجه شريكتكَ في بداية حياتكما الزّوجيّة التي ربما تُعيق رّومانسيّة البدايات، لذلك لا بدًّ أن تتحلّى ببعض الصّبر، والتفهّم، ومناقشة شريكتكَ بهذا الأمور قبل وبعد الزّواج، وأن يمتلكَ كليكما الكثير من الحب، والرّغبة في الالتزام بمؤسّسة الزّواج المقدّسة، والتّصميم على إنجاحها والمضي قدمًا لاستمرارها في سعادة دائمة، وتكوينكَ عائلةً صحيّة.[١] صدمات ستُواجهها في أوّل زواجك إليكَ بعض العقبات التي يُمكن أن تعترضكَ في سنتكَ الأولى من الزّواج، وكيف يُمكنكَ أن تتعامل معها:[٢] الإنفاق: قد تواجهكَ صعوبة في إدارة مواردك الماليّة مع وجود شريكة حياتكَ التي تفضّل إنفاق الأموال التي تراها من منظورها ضروريّة، بينما تراها أنت مضيعةً للمال، وأنّها أمور تافهة، والحل هنا أن تجلس مع زوجتكَ وتتناقش معها بموضوعيّة وهدوء عن الأهداف التي ترغب بالوصول لها معها في السّنوات المقبلة من زواجكما، مثل؛ تخصيص مبلغ للادّخار لشراء منزل، أو شراء سيّارة، وتحديد ميزانيّة لجوانب الحياة المتعدّدة، مثل؛ التنزّه والأنشطة الترفيهية، والسّفر، والتسوّق، واللّياقة البدنيّة، وغيرها. عائلة زوجتكَ: قد تكون هذه النّقطة من أكبر الهواجس والمخاوف التي تدور في خُلدكَ، وتخشى من تدخّل والديها في حياتكما، والتّصادم معهما، وهنا حاول وضع حدود من بداية علاقتكَ بشريكة حياتكَ، تمنع أيّ منهما من التدخّل بحياتكما، وبكل احترام وهدوء؛ إذ يقع والداها في مكانة والديك، فاحترامكَ لهما في نهاية المطاف يُكسب قلب ومحبّة زوجتكَ. إدارة وقتكَ: قبل الزّواج كنتَ حرًا طليقَا ووقتكَ كان ملككَ، لا يملك سواكَ حق إدارة وقتكَ؛ إذ إنّكَ تقضيه فيما تحب، مع أصدقائك، أو في العمل، ولكن حاول أن تعرف أنّ زوجتك أصبحت شريكتك في وقتك، ومن حقّها عليكَ قضاء بعض الوقت معها، وقضائِكَ وقتكَ خارج المنزل بعيدًا عنها، قد يسبّب لها بعض الاستياء، الأمر الذي ينتج عنه مشكلات بينكما، لذلك حاول إعادة جدولة وقتكَ ما بين زوجتكَ، وعملكَ، واهتماماتكَ الأخرى، للحفاظ على زواج صحّي مستقر. انزعاجك من الأمور الصّغيرة: حاول أن تعرف إنّ ما كان يُثيركَ ويُسعدكَ في زوجتك قبل الزّواج، قد يتحوّل لمصدر إزعاج بعده، لأنّكَ مرغم على تحمّله لفترة طويلة، على عكس فترة ما قبل الزّواج، فحاول تفهُّم طبع شريكتك، وتفضيلاتها التي قد لا تُعجبك، ولكن مع القليل من التقبّل، يُمكنكَ أن تعتاد على مثل هذه الأمور، وتتأقلم معها. الأعمال المنزليّة: حاول أن تتوقّع تخصيص جزء من وقتكَ ومجهودكَ لتساعد زوجتكَ في إنجاز بعض الأعمال المنزليّة، خاصّةً إن كانت زوجة عاملة، وحاول أن تنظر للأعمال المنزليّة على أنّها جهد مشترك بينكَ وبينها، تمامًا كما هو مفهوم الحياة الزوجيّة القائم على المشاركة والتّعاون، لإنجاح مركب الزّواج، والوصول به لبر الأمان، بل بالعكس قيامك بهذه الأمور سيرفع أسهمكَ في قلبها، وتزيد محبّتها وتقديرها لجهودك لإسعادها، وإنجاح الزّواج. زيادة وزنها ودرجة اهتمامها بنفسها: لا تتفاجأ من زيادة وزن زوجتكَ بعد الزّواج، وانخفاض اهتمامها بأناقتها، ولياقتها البدنيّة، فالكثير من النّساء تُهمل مثل هذه الأمور بعد الزّواج، خاصّةً في حال حدوث حمل في السّنة الأولى من الزّواج، ما يسبّب النّفور وحدوث بعض المشكلات بينكما، وهنا حاول أن تناقش معها الأمر بهدوء، دون أن تُشعرها بالنّقص أو التّقصير؛ كأن تُشجّعها على تناول الطّعام الصحّي، وتشاركها ممارسة التّمارين الرياضيّة، ولو كان الذّهاب في نزهة على الأقدام بعد وجبة العشاء، أو الرّكض معًا في الصّباح الباكر. العلاقة الرومانسية بينكما: قد تجد أنّ اشتياقك لزوجتكَ قد انخفض عمّا كان عليه قبل الزّواج، وأنّ شرارة الحب قد انطفأت جذوتها، لاعتيادكَ على الأمر، أو بسبب صعوبة إيجاد وقت لنفسكَ في ظل التزامات الزّواج، ومصاعب الحياة، ومسؤوليّاتها، أو انشغالك بالتّلفاز، أو الموبايل، فلم تعد تلاحظ ما تفعله زوجتكَ لكَ لتثير انتباهكَ، فتشعر بالإهمال وتصبح العلاقة بينكما باردة، وهنا حاول أن تجد توازن في حياتكَ الرومانسية مع شريكتكَ، لجعل الحب متجدّد، بعيدًا عن الرّوتين الذي يقتل الحميميّة بينكما. أوّل صدمة بعد الزّواج .. هكذا تُواجهها دون خسائر قد الديون التي ترتّبت عليكَ من تجهيزات الزّفاف الضّخمة أوّل صدمة لكّ بعد الزّواج، وما يتلوها من مصاريف ضروريّة لكل عائلة حتّى لو كانت حديثة التّأسيس، لذلك حاول أن تتصرّف ضمن ميزانيّكَ، وألّا تُحمّل نفسك من النّاحية الماديّة فوق طاقتها، فأنتَ لا تُريد أن تبدأ حياتكَ الزوجيّة بهموم الدّين، وسداد القروض، التي تجعلك تُشغل تفكيرك، وأغلب وقتكَ في كيفيّة السّداد إلى جانب توفير احتياجاتكَ وشريكتكَ اليوميّة الضّروريّة، وهنا حاول أن تجلس مع شريكتكَ قبل الزّواج وأن تتّفق معها على تخصيص ميزانيّة محدّدة يُفضّل عدم تجاوزها في ترتيبات الزّواج، لأنّ حفلة الزّواج يوم، صحيح أنّه لا يُنسى ويجب أن يبقى محفور بالذّاكرة، ولكنّه يوم وسينتهي، وستبقى الحياة الزوجيّة المستقبليّة أولى بأن تكون مريحة على المدى الطّويل من مجرّد يوم واحد. وإلى جانب ما سبق؛ فإنّ روتين الحياة الزوجيّة لا يقلّ أهمية عن الدّيون والأزمات الماليّة التي تنتج عن ترتيبات الزّفاف، فقد تتوقّع حياة مليئة بالشّغف، والإثارة كما كانت أيّام الخطوبة، ولكن اعلم أنّ البعد والاشتياق هو المكوّن الأساسي لفترة الخطوبة أو التّعارف، ولكن بعد إمضائكما أغلب الوقت معًا بعد الزّواج، سترجع وتيرة الحياة لطبيعتها، فحاول وشريكتكَ تفهّم مثل هذا الأمر، وأخفّض سقف توقّعاتك للحياة الزوجيّة، وحتّى تتجنّب الرّوتين القاتل حاول تخصيص الوقت لإمضائه مع زوجتكَ، والتّركيز على التّواصل فيما بينكما، والتّعامل بأكبر قدر ممكن من الصّدق، والرّحمة، فالزّواج سكن ومودّة، وكلّه يعتمد على طريقة تعاملكما معًا في السّنة الأولى من الزّواج، التي تعدّ الأساس للسّنوات القادمة.[٣] علامات تُشير إلى أنّ زواجك غير ناجح إليكَ بعض العلامات التّحذيريّة، وحاول الانتباه لها، وتلافيها حتّى لا تتفاقم وتصل بالأمور إلى نهاية غير محمودة:[٤] انعدام التّواصل بينكَ وبين زوجتكَ، فلا يوجد حوار هادف بينكما، أو مشاركة في الأحداث اليوميّة التي تحدث لأي منكما؛ إذ يكون الصّمت هو المسيطر على علاقتكَ بزوجتكَ. كثرة المشكلات بينكما، نعم إنّ القليل من المشكلات قد تُسهم في تجديد الحياة الزوجيّة، ولكنّ الكثير منها ومن الانتقادات السلبيّة الهدّامة تُميت الحياة الزوجيّة، وتقتل المودّة بينكَ وبين شريكة حياتكَ. إخفاء زوجتكَ الأسرار عنكَ، وحتّى تكون في بعض الأحيان أمور عاديّة، وليست شرطًا أن تكون أسرارًا، فتكون آخر من يعلم بها، وهنا تشعر أنّك مهمّش، وتأتي بالدّرجة الثّانية لزوجتكَ، فيكون رأيكَ تحصيلًا حاصل. إهمال زوجتكَ الاهتمام بكَ عمّا كان في بداية الزّواج، أو حتّى كما أسلفنا إهمالها الاهتمام بمظهرها الخارجي، أو نظافتها الشخصيّة، وقد تأتي مثل هذه التصرّفات منكَ أنتَ. استمرار حدوث نفس المشكلة بينكما، مع وجود نفس المبرّرات غير المقنعة لكليكما؛ إذ تُصبح الحياة مشكلات ونقاش دون إيجاد حل حاسم. برود الحياة الحميميّة بينكما، فهذه العلاقة هي التي تميّز علاقة الأزواج عن غيرها من العلاقات، فإن أصبحت شيء روتيني، أو مجرّد واجب يجب القيام به، قد تكون بداية حدوث مشكلات لا تُحمد عقباها. قد يُهِمُّكَ لأنّ مؤسّسة الزّواج مهمّة، والدّور الذي تلعبه أنتَ في استدامتها كبير، إليكَ بعض النّصائح لضمان زواج صحّي وناجح:[٥] ليكن لديكَ الاستعداد على التقبّل والتفهّم، فالأخطاء طبيعة إنسانيّة، والمثاليّة هي عدوّة العلاقات الأولى؛ إذ لا يوجد أحد كامل، فكن متسامحًا، وودودًا، ولا تخجل من الاعتراف بخطئك، والاعتذار عنه. اهتم بنفسكَ، وبمظهرك الخارجي، ونظافتك الشخصيّة، فهي رسائل تترجمها زوجتكَ بأنّك ما زلت تهتم بها، وتتجمّل من أجلها. اسمِع زوجتكَ عبارات التّقدير والامتنان لمجهودها في المنزل، وأشعِرها بأهميّتها، ودورها الكبير في إنجاح الزّواج، يُمكنك قول مثل هذه الأشياء قبل الذّهاب للنّوم مباشرةً. عامل زوجتكَ باحترام، ولا تهينها، أو تتعمّد إيذاءها، فالمرأة تبحث عن الاحترام والتّقدير مع مرور فترة على الزّواج، أكثر من الحب. احذر من استخدام يمين الطّلاق، أو كثرة التّلميح به عند حدوث المشكلات بينكما، فقد يُصبح أمر تعتاده زوجتكَ، أو تتحدّاكَ به في لحظة غضب. لا تبخل على شريكتكَ بالمغازلة، والإطراء على أنوثتها، واحرص على ديمومة شرارة الحياة الجنسيّة بينكما متّقدة، بالنّظر له كأمر ممتع لكليكما، وليس واجبًا أو روتينًا. افتح قلبك لزوجتكَ، وشاركها همومكَ وأسراركَ، ومشاعرك الحقيقيَة، ولا تتصنّع أو تكذب، فهو أمر متعب، ومنفّر لكليكما.
» التوكل والاعتماد على الله
» اليـــــــــــقين بالله
» حيـــــــاة الســــــــلف بين القــــــــــــول والعـــــــــــمل
» جاء رجل الى وهب بن منبه فقال :علمني شيئا الله به قال .....
» قال ابن القيم رحمه الله تعالى التوكل نصف الدين
» في اليقــــــــــــين والتوكل
» ماصبر عليه يوسف عليه السلام من مراودة امراة العزيز امر صعب جدا لقوة الداعي ؟ فما قوة الداعي فيه ؟
» الداخل في الشيء لايرى عيوبه