[size=41]قصة سيدنا صالح عليه السلام مختصرة ومعجزته خروج الناقة[/size]
ارسل الله الرسل و الانبياء الى مختلف الاقوام لكي يبلغوا رسالة الله لهم ، ولكل نبي من انبياء الله معجزة ، هذه المعجزة يثبت الله من خلالها قدرته ، ومن المهم جدا لنا جميعا كمؤمنين ان نتفكر في معجزات الرسل المختلفة ، واليوم ومن خلال موقعنا قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم قصة سيدنا صالح عليه السلام مختصرة ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.
ارسل الله نبيه صالح عليه السلام الى قوم ثمود ، وقبيلة ثمود هي قبيلة تعيش في منطقة تقع بين الحجاز و تبوك ، وكانت هذه القبيلة في ضلال كبير فقد كانوا متعلقين جدا بعبادة الاصنام و الاوثان ، اخذ النبي صالح عليه السلام يدعو قومه الى عبادة الله وحده لا شريك له ، وترك عبادة الاصنام التي لاتنفع ولاتضر ، ولكن كأغلبية الاقوام امتنع قوم ثمود عن اتباع دين الله واستمروا في عنادهم و تكبرهم.
قال تعالى : ( كذبت ثمود المرسلين إذ قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون ) ، كان نبي الله صالح عليه السلام يذكر قومه بقوم عاد وكيف كانت نهايتهم ، كما كان يذكرهم عليه السلام كذلك بان الله انعم عليهم وجعلهم خلفاء من بعد قوم عاد ، قال الله عز وجل : ( واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا ) ، ولكن على الرغم من كل هذه المحاولات لم يستمع قوم ثمود لنبيهم.
اقرأ ايضا : قصة سيدنا آدم عليه السلام مختصرة بشكل مبسط
لم يصل الامر الى رفض اتباع دين الله فقط بل كانوا يتهمون صالحا عليه السلام بانه ساحر و مجنون ، قال تعالى في القرآن الكريم : ( قالوا إنما أنت من المسحرين * ما أنت إلا بشر مثلنا فأت بآية إن كنت من الصادقين ) ، بعدها طلب قوم ثمود من صالح عليه السلام معجزة لكي تثبت صدق ما يقوله ، هنا سألهم النبي صالح عن المعجزة التي يرغبون بها فكان ردهم انهم يريدون ان تخرج ناقة من صخرة كبيرة تقع الى جوارهم.
دعا النبي صالح عليه السلام ربه فاستجاب الله له واخرج من تلك الصخرة الناقة التي يرغب قوم ثمود في رؤيتها ، قال تعالى : ( قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية ) ، لم يكن خروج الناقة كما طلب قوم ثمود سببا في جعلهم يؤمنون فقد استمروا في كفرهم ولم يؤمن برسالة صالح عليه السلام سوى قلّة قليلة من قوم ثمود ، وذات ليلة اجتمع قوم ثمود ليتناقشوا حول هذه الناقة فاتفقوا جميعا على قتلها.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصة سيدنا إسماعيل عليه السلام كاملة والدروس المستفادة منها
بالفعل اجتمع تسعة من الرجال وقاموا بقتل الناقة ، وبعد وصول الخبر الى صالح عليه السلام حذرهم بان هناك عذاب اليم سوف يلحق بهم بعد ثلاثة ايام ، قال تعالى : ( فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين ) ، في البداية عاقب الله الرجال التسعة الذين عقروا الناقة وماتوا جميعا وذلك قبل ان يهلك قوم ثمود جميعهم جزاءا لمخالفتهم اوامر نبيهم صالح عليه السلام.
في اليوم الاول كانت وجوه قوم ثمود صفراء ، اما اليوم الثاني فقد كانت الوجوه حمراء ، في اليوم الثالث اصبحت الوجوه سوداء ، مع شروق شمس اليوم التالي كان قوم ثمود ينتظرون العذاب الذي توعدهم به نبيهم صالح عليه السلام ، بعدها خرجت صيحة من السماء وبدأت الارض في الارتجاف وكان هذا هو العقاب الذي توعد الله به قوم ثمود بسبب ما ارتكبوه من تكبر و مخالفة لاوامر نبيهم صالح عليه لاسلام ، قال تعالى في كتابه الكريم : ( وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين * كأن لم يغنوا فيها ألا إن ثمود كفروا ربهم ألا بعدا لثمود ) ، وقال تعالى كذلك ( أخذتهم الصاعقة وهم ينظرون * فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين ).
ارسل الله الرسل و الانبياء الى مختلف الاقوام لكي يبلغوا رسالة الله لهم ، ولكل نبي من انبياء الله معجزة ، هذه المعجزة يثبت الله من خلالها قدرته ، ومن المهم جدا لنا جميعا كمؤمنين ان نتفكر في معجزات الرسل المختلفة ، واليوم ومن خلال موقعنا قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم قصة سيدنا صالح عليه السلام مختصرة ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.
قصة سيدنا صالح عليه السلام مختصرة
ارسل الله نبيه صالح عليه السلام الى قوم ثمود ، وقبيلة ثمود هي قبيلة تعيش في منطقة تقع بين الحجاز و تبوك ، وكانت هذه القبيلة في ضلال كبير فقد كانوا متعلقين جدا بعبادة الاصنام و الاوثان ، اخذ النبي صالح عليه السلام يدعو قومه الى عبادة الله وحده لا شريك له ، وترك عبادة الاصنام التي لاتنفع ولاتضر ، ولكن كأغلبية الاقوام امتنع قوم ثمود عن اتباع دين الله واستمروا في عنادهم و تكبرهم.
قال تعالى : ( كذبت ثمود المرسلين إذ قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون ) ، كان نبي الله صالح عليه السلام يذكر قومه بقوم عاد وكيف كانت نهايتهم ، كما كان يذكرهم عليه السلام كذلك بان الله انعم عليهم وجعلهم خلفاء من بعد قوم عاد ، قال الله عز وجل : ( واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا ) ، ولكن على الرغم من كل هذه المحاولات لم يستمع قوم ثمود لنبيهم.
اقرأ ايضا : قصة سيدنا آدم عليه السلام مختصرة بشكل مبسط
لم يصل الامر الى رفض اتباع دين الله فقط بل كانوا يتهمون صالحا عليه السلام بانه ساحر و مجنون ، قال تعالى في القرآن الكريم : ( قالوا إنما أنت من المسحرين * ما أنت إلا بشر مثلنا فأت بآية إن كنت من الصادقين ) ، بعدها طلب قوم ثمود من صالح عليه السلام معجزة لكي تثبت صدق ما يقوله ، هنا سألهم النبي صالح عن المعجزة التي يرغبون بها فكان ردهم انهم يريدون ان تخرج ناقة من صخرة كبيرة تقع الى جوارهم.
دعا النبي صالح عليه السلام ربه فاستجاب الله له واخرج من تلك الصخرة الناقة التي يرغب قوم ثمود في رؤيتها ، قال تعالى : ( قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية ) ، لم يكن خروج الناقة كما طلب قوم ثمود سببا في جعلهم يؤمنون فقد استمروا في كفرهم ولم يؤمن برسالة صالح عليه السلام سوى قلّة قليلة من قوم ثمود ، وذات ليلة اجتمع قوم ثمود ليتناقشوا حول هذه الناقة فاتفقوا جميعا على قتلها.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصة سيدنا إسماعيل عليه السلام كاملة والدروس المستفادة منها
بالفعل اجتمع تسعة من الرجال وقاموا بقتل الناقة ، وبعد وصول الخبر الى صالح عليه السلام حذرهم بان هناك عذاب اليم سوف يلحق بهم بعد ثلاثة ايام ، قال تعالى : ( فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين ) ، في البداية عاقب الله الرجال التسعة الذين عقروا الناقة وماتوا جميعا وذلك قبل ان يهلك قوم ثمود جميعهم جزاءا لمخالفتهم اوامر نبيهم صالح عليه السلام.
في اليوم الاول كانت وجوه قوم ثمود صفراء ، اما اليوم الثاني فقد كانت الوجوه حمراء ، في اليوم الثالث اصبحت الوجوه سوداء ، مع شروق شمس اليوم التالي كان قوم ثمود ينتظرون العذاب الذي توعدهم به نبيهم صالح عليه السلام ، بعدها خرجت صيحة من السماء وبدأت الارض في الارتجاف وكان هذا هو العقاب الذي توعد الله به قوم ثمود بسبب ما ارتكبوه من تكبر و مخالفة لاوامر نبيهم صالح عليه لاسلام ، قال تعالى في كتابه الكريم : ( وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين * كأن لم يغنوا فيها ألا إن ثمود كفروا ربهم ألا بعدا لثمود ) ، وقال تعالى كذلك ( أخذتهم الصاعقة وهم ينظرون * فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين ).
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:40 pm من طرف Admin
» التوكل والاعتماد على الله
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:38 pm من طرف Admin
» اليـــــــــــقين بالله
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:36 pm من طرف Admin
» حيـــــــاة الســــــــلف بين القــــــــــــول والعـــــــــــمل
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:34 pm من طرف Admin
» جاء رجل الى وهب بن منبه فقال :علمني شيئا الله به قال .....
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:31 pm من طرف Admin
» قال ابن القيم رحمه الله تعالى التوكل نصف الدين
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:29 pm من طرف Admin
» في اليقــــــــــــين والتوكل
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:26 pm من طرف Admin
» ماصبر عليه يوسف عليه السلام من مراودة امراة العزيز امر صعب جدا لقوة الداعي ؟ فما قوة الداعي فيه ؟
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:24 pm من طرف Admin
» الداخل في الشيء لايرى عيوبه
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:19 pm من طرف Admin