هذه الابيات هدية لمن اراد تعدد الزوجات ، اعجبتني ، ما رايكم....؟دعمتها بصورة جميلة........
جَلَسَا سَويّاً واللّيالي مُقْمِرَهْ -- يَتَغَازلانِ ويَأْكلانِ (مُجَدَّرَهْ)!
قال الحَبيبُ –مُمَازِحاً– يا زوجتي: -- إنِّي أَراكِ فَقيهةٍ مُتَنوِّرَهْ
إنّ العُنُوسَة َ في البلادِ كثيرةٌ -- وكبيرةٌ وخطيرةٌ ومُدَمِّرَهْ
ولقَدْ وجدتُ اليومَ حَلاًّ رائعاً -- لو تسمحينَ –حبيبتي– أنْ أَذْكُرَهْ
قالتْ: تفضّلْ يا حياتي إنّني -- مَمْنونة ٌ لِمشُورتي ومُقَدِّرَهْ
فأنا لِمُشْكلةِ العُنُوسـَةِ عندنا -- مَحْزونةٌ وكئيبةٌ ومُكَدَّرَهْ
قال الحبيبُ: أيا ربيعَ العُمْرِ ما -- هذا ؟! كَلامُ حَكيمةٍ ما أكبَرَهْ !
لو أنَّ كُلَّ رجالِنا قدْ عَدَّدُوا -- لمْ يَبْقَ مِنْ جِنْسِ النِّساءِ مُعَمّرَهْ
فإذا قَبِلْتِ بأَنْ أكونَ ضَحيّةٍ -- ونكونَ للأجيالِ شَمْساً نَيِّرَهْ
فلَئنْ رَضِيْتِ فإنَّ أجْرَكِ طَيِّبٌ -- فَجَزاءُ مَنْ تَرْضَى بِذاكَ المَغْفِرَهْ!
ضَحِكَتْ وقالتْ: يا رَفيقي إنَّه -- رأيٌ جميلٌ، كيفَ ليْ أنْ أُنْكِرَهْ؟!
عِنْدِي عَرُوسٌ(لَقْطَةٌ) تَرْجُو لَها -- رَجُلاً لِيَسْتُرَها الحياةَ وتَسْتُرَهْ
فإذا قَبِلْتَ بِها سَأَخْطِبُها غَداً -- قَبْلَ الفَواتِ فإنّني مُتَأَخِّرَهْ
هِيَ لا تُريدُ مِنَ النُّقودِ مُقَدَّماً -- لِلْمَهرِ، أيضاً، لا تُريدُ مُؤَخَّرَهْ
فَتَنَهَّدَ الزَّوجُ المُغَفَّلُ قَائلاً: -- هذي الصّفاتُ الرّائعاتُ الخَيِّرَهْ!
قالتْ: ولكنَّ العَروسَ قَعيدَةٌ -- سَوداءُ، عَمْشاءُ العُيونِ (مُخَتْيِرَهْ)
وضَعيفةٌ في السَّمْعِ دَرْدَاءٌ لها -- طَقْمٌ مِنَ الأسنانِ مِثْلُ المِسْطَرَهْ
والشَّعْرُ يا زوجي العزيزَ مُنَشَّرٌ -- مِثْلَ (الخَرَيْسِ) فلا تَسَلْ ما أنْشَرَهْ !
والأنْفُ .. قال مُقاطِعاً: ويلي! كفى -- هذي عَروسٌ –زوجتي– أمْ مَقْبَرَهْ؟!
فتخاصمَ الزَّوجانِ حتّى (قَبَّعَتْ) -- ما بينهم نارُ الحُرُوبِ مُسَعَّرَهْ
واستيقظَ الجِيرانُ ليْلاً .. هَزَّهُمْ -- صَوْتُ الصُّراخِ كأنَّه مُتَفَجِّرَهْ
ورَأَوْا أَثَاثاً قدْ تَطَايَرَ في السَّمَا -- صَحْناً .. ومِقْلاةً .. كذلك طنْجَرَهْ
كأساً.. وإبْريقاً .. ومِكْنَسَةً .. كذا -- سَمِعُوا اسْتِغَاثَةَ صَارِخٍ: مُتَجَبِّرَهْ
ذهبَ الزَّعيمُ إلى الدَّوامِ صَبِيْحَةً -- لَكَأنّه بطَلُ المعاركِ عنْتَرَهْ!
ما فِيْه إلاَّ (فَشْخَةٌ) في رَأْسِهِ -- يَدُهُ إلى الكَتِفِ اليَمِيْنِ مُجَبَّرَهْ
وبِعَيْنِهِ اليُسْرَى مَلامِحُ كَدْمَةٍ -- كُحْلِيَّةٍ، وكَذا الخُدُودُ (مَهَبَّرَهْ)
وبِهِ رُضُوضٌ في مَفَاصِلِ جِسْمِهِ -- لكأنَّما مَرَّتْ عليه مُجَنْزَرَهْ!
ومضَى يَقُصُّ على الرِّفَاقِ بأنَّه -- قدْ حَطَّمَ الوَحْشَ المُخِيفَ وكسَّرَهْ
ضَحِكُوا وقَدْ عَلِمُوا حَقيقةَ أمْرِهِ -- تبّاً .. لقد جعلَ الرُّجـُولَةَ (مَسْخَرَهْ)!
عادَ (الخَرُوفُ) لزوجِه مستسلماً -- ومُعَاهِداً ألاّ يُعيدَ الثَّرْثَرَهْ
قالتْ : لعلَّكَ قد رأيتَ بأنني -- لِخلافِ آراءِ الحياةِ مُقدّرَهْ
لكنْ : لَئِنْ كَرَّرْتَ رأيَكَ مـَرَّةً -- فلأجْعَلَنَّ حياةَ أهلِك (مَرْمَرَهْ)!
جَلَسَا سَويّاً واللّيالي مُقْمِرَهْ -- يَتَغَازلانِ ويَأْكلانِ (مُجَدَّرَهْ)!
قال الحَبيبُ –مُمَازِحاً– يا زوجتي: -- إنِّي أَراكِ فَقيهةٍ مُتَنوِّرَهْ
إنّ العُنُوسَة َ في البلادِ كثيرةٌ -- وكبيرةٌ وخطيرةٌ ومُدَمِّرَهْ
ولقَدْ وجدتُ اليومَ حَلاًّ رائعاً -- لو تسمحينَ –حبيبتي– أنْ أَذْكُرَهْ
قالتْ: تفضّلْ يا حياتي إنّني -- مَمْنونة ٌ لِمشُورتي ومُقَدِّرَهْ
فأنا لِمُشْكلةِ العُنُوسـَةِ عندنا -- مَحْزونةٌ وكئيبةٌ ومُكَدَّرَهْ
قال الحبيبُ: أيا ربيعَ العُمْرِ ما -- هذا ؟! كَلامُ حَكيمةٍ ما أكبَرَهْ !
لو أنَّ كُلَّ رجالِنا قدْ عَدَّدُوا -- لمْ يَبْقَ مِنْ جِنْسِ النِّساءِ مُعَمّرَهْ
فإذا قَبِلْتِ بأَنْ أكونَ ضَحيّةٍ -- ونكونَ للأجيالِ شَمْساً نَيِّرَهْ
فلَئنْ رَضِيْتِ فإنَّ أجْرَكِ طَيِّبٌ -- فَجَزاءُ مَنْ تَرْضَى بِذاكَ المَغْفِرَهْ!
ضَحِكَتْ وقالتْ: يا رَفيقي إنَّه -- رأيٌ جميلٌ، كيفَ ليْ أنْ أُنْكِرَهْ؟!
عِنْدِي عَرُوسٌ(لَقْطَةٌ) تَرْجُو لَها -- رَجُلاً لِيَسْتُرَها الحياةَ وتَسْتُرَهْ
فإذا قَبِلْتَ بِها سَأَخْطِبُها غَداً -- قَبْلَ الفَواتِ فإنّني مُتَأَخِّرَهْ
هِيَ لا تُريدُ مِنَ النُّقودِ مُقَدَّماً -- لِلْمَهرِ، أيضاً، لا تُريدُ مُؤَخَّرَهْ
فَتَنَهَّدَ الزَّوجُ المُغَفَّلُ قَائلاً: -- هذي الصّفاتُ الرّائعاتُ الخَيِّرَهْ!
قالتْ: ولكنَّ العَروسَ قَعيدَةٌ -- سَوداءُ، عَمْشاءُ العُيونِ (مُخَتْيِرَهْ)
وضَعيفةٌ في السَّمْعِ دَرْدَاءٌ لها -- طَقْمٌ مِنَ الأسنانِ مِثْلُ المِسْطَرَهْ
والشَّعْرُ يا زوجي العزيزَ مُنَشَّرٌ -- مِثْلَ (الخَرَيْسِ) فلا تَسَلْ ما أنْشَرَهْ !
والأنْفُ .. قال مُقاطِعاً: ويلي! كفى -- هذي عَروسٌ –زوجتي– أمْ مَقْبَرَهْ؟!
فتخاصمَ الزَّوجانِ حتّى (قَبَّعَتْ) -- ما بينهم نارُ الحُرُوبِ مُسَعَّرَهْ
واستيقظَ الجِيرانُ ليْلاً .. هَزَّهُمْ -- صَوْتُ الصُّراخِ كأنَّه مُتَفَجِّرَهْ
ورَأَوْا أَثَاثاً قدْ تَطَايَرَ في السَّمَا -- صَحْناً .. ومِقْلاةً .. كذلك طنْجَرَهْ
كأساً.. وإبْريقاً .. ومِكْنَسَةً .. كذا -- سَمِعُوا اسْتِغَاثَةَ صَارِخٍ: مُتَجَبِّرَهْ
ذهبَ الزَّعيمُ إلى الدَّوامِ صَبِيْحَةً -- لَكَأنّه بطَلُ المعاركِ عنْتَرَهْ!
ما فِيْه إلاَّ (فَشْخَةٌ) في رَأْسِهِ -- يَدُهُ إلى الكَتِفِ اليَمِيْنِ مُجَبَّرَهْ
وبِعَيْنِهِ اليُسْرَى مَلامِحُ كَدْمَةٍ -- كُحْلِيَّةٍ، وكَذا الخُدُودُ (مَهَبَّرَهْ)
وبِهِ رُضُوضٌ في مَفَاصِلِ جِسْمِهِ -- لكأنَّما مَرَّتْ عليه مُجَنْزَرَهْ!
ومضَى يَقُصُّ على الرِّفَاقِ بأنَّه -- قدْ حَطَّمَ الوَحْشَ المُخِيفَ وكسَّرَهْ
ضَحِكُوا وقَدْ عَلِمُوا حَقيقةَ أمْرِهِ -- تبّاً .. لقد جعلَ الرُّجـُولَةَ (مَسْخَرَهْ)!
عادَ (الخَرُوفُ) لزوجِه مستسلماً -- ومُعَاهِداً ألاّ يُعيدَ الثَّرْثَرَهْ
قالتْ : لعلَّكَ قد رأيتَ بأنني -- لِخلافِ آراءِ الحياةِ مُقدّرَهْ
لكنْ : لَئِنْ كَرَّرْتَ رأيَكَ مـَرَّةً -- فلأجْعَلَنَّ حياةَ أهلِك (مَرْمَرَهْ)!
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:40 pm من طرف Admin
» التوكل والاعتماد على الله
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:38 pm من طرف Admin
» اليـــــــــــقين بالله
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:36 pm من طرف Admin
» حيـــــــاة الســــــــلف بين القــــــــــــول والعـــــــــــمل
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:34 pm من طرف Admin
» جاء رجل الى وهب بن منبه فقال :علمني شيئا الله به قال .....
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:31 pm من طرف Admin
» قال ابن القيم رحمه الله تعالى التوكل نصف الدين
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:29 pm من طرف Admin
» في اليقــــــــــــين والتوكل
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:26 pm من طرف Admin
» ماصبر عليه يوسف عليه السلام من مراودة امراة العزيز امر صعب جدا لقوة الداعي ؟ فما قوة الداعي فيه ؟
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:24 pm من طرف Admin
» الداخل في الشيء لايرى عيوبه
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:19 pm من طرف Admin