عقوبة عقوق الوالدَين
عقوق الوالدَين من أعظم الذّنوب وأكبرها، ولذلك فقد توعّد الله -تعالى- عاقّ والدَيه بأنواعٍ من العقوبات، منها:[١][٢] نَيْل العقوبة في الحياة الدُّنيا، فقد ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (بابانِ مُعجَّلانِ عُقوبتُهما في الدنيا: البَغْيُ، والعقُوقُ).[٣] سببٌ من أسباب الشقاء في الآخرة، والحرمان من دخول الجنّة، ففي حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ ؛ العاقُّ لوالِدَيهِ، والمرأةُ المترجِّلةُ، والدَّيُّوثُ، وثلاثةٌ لا يدخُلونَ الجنَّةَ: العاقُّ لوالِدَيهِ، والمدمِنُ على الخمرِ، والمنَّانُ بما أعطى)،[٤] كما أخرج الإمام مُسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ أبَوَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما فَلَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ).[٥] سببٌ من أسباب غضب الله، والطرد من رحمته، ففي الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (لعن اللهُ من عقَّ والديهِ).[٦] استجابة دعوة الوالدَين على ولدهما العاقّ، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ثلاثُ دعوَاتٍ مُستجاباتٌ لا شَكَّ فيهنَّ: دعوَةُ المظلومِ، ودعوةُ المسافرِ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ).[٧] أسباب عقوق الوالدَين تتعدّد الأسباب التي تؤدّي إلى العقوق بالوالدَين، بيان البعض منها فيما يأتي:[٨][٩] الجَهْل بفَضْل برّ الوالدَين، وعدم معرفة مكانته، والأجر المترتّب عليه، والجهل أيضاً بعاقبة ومصير عاقِّ الوالدَين. الرَّفقة السيئة، وما تؤدّي إليه من عدم الحثّ والترغيب بالأعمال الصالحة، ومنها: البرّ بالوالدَين، وفي المقابل فإن الرّفقة الصالحة تحثّ وترغّب في العبادات، وغيرها من وجوه الصلاح والاستقامة. عدم تنشئة الأولاد التنشئة الصالحة، وعدم الحرص على غرس تعاليم الدِّين والأخلاق الإسلاميّة في صغرهم، بل يجدر إبعادهم عن الأمور التي تؤثّر وتعيق تربيتهم التربية الإسلاميّة الصحيحة، فالجدير بالوالدَين الحرص على المودّة والرحمة والاحترام فيما بينهما، ممّا ينعكس على تربية الأولاد؛ فتكون المودّة قائمةً وظاهرةً فيما بينهم، مع الحرص على الحزم، واحترام خصوصيّة كلّ فردٍ، وتعليمه أمور الدِّين، والحرص على أن تكون العلاقة بين الوالدَين والأولاد قائمةً على الصداقة، وبذلك ينعم المجتمع بالراحة والطمأنينة. تعريف عقوق الوالدَين يعدّ برّ الوالدَين والإحسان إليهما من أعظم الحقوق التي أوجبها الله -سُبحانه-، ولبيان مكانته فقد قرنه الله بتوحيده وإفراده بالعبادة، فأمر بهما قائلاً: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)،[١٠] وقرن كذلك عقوقهما بالشّرك به، الذي يعدّ من أعظم الذنوب على الإطلاق، قال -صلّى الله عليه وسلّم-: (أَلا أُنَبِّئُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ قُلْنا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ)،[١١] فعقوق الوالدَين من أكبر الكبائر عند الله -عزّ وجلّ-،[١٢] ويُعبّر عن عقوق الوالدَين بأنّه: كلّ ما يؤذي الوالدَين، من قولٍ، أو فعلٍ، أو تركٍ،[١٣] ويُطلق عقوق الوالدَين على عقوق أحدههما؛ فمَن عقّ أحد والدَيه كان عاقّاً،[١٤] ومن مظاهر عقوق الوالدَين؛ عدم طاعتهما في غير معصية الله، مع القدرة على ذلك، أو التثاقل من طاعتهما بالتضجّر أو التأفّف، وسبّهما، وإساءة القول معهما، والعبوس في وجههما، وعدم الاحترام في معاملتهما ومُخاطبتهما، وعدم صِلتهما، والغياب عنهما دون عذرٍ، والسفر دون إذنهما، وعدم الإنفاق عليهما، وعدم الاستغفار والدُّعاء لهما في حياتهما وبعد مماتهما.[١٥]
عقوق الوالدَين من أعظم الذّنوب وأكبرها، ولذلك فقد توعّد الله -تعالى- عاقّ والدَيه بأنواعٍ من العقوبات، منها:[١][٢] نَيْل العقوبة في الحياة الدُّنيا، فقد ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (بابانِ مُعجَّلانِ عُقوبتُهما في الدنيا: البَغْيُ، والعقُوقُ).[٣] سببٌ من أسباب الشقاء في الآخرة، والحرمان من دخول الجنّة، ففي حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ ؛ العاقُّ لوالِدَيهِ، والمرأةُ المترجِّلةُ، والدَّيُّوثُ، وثلاثةٌ لا يدخُلونَ الجنَّةَ: العاقُّ لوالِدَيهِ، والمدمِنُ على الخمرِ، والمنَّانُ بما أعطى)،[٤] كما أخرج الإمام مُسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ أبَوَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما فَلَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ).[٥] سببٌ من أسباب غضب الله، والطرد من رحمته، ففي الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (لعن اللهُ من عقَّ والديهِ).[٦] استجابة دعوة الوالدَين على ولدهما العاقّ، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ثلاثُ دعوَاتٍ مُستجاباتٌ لا شَكَّ فيهنَّ: دعوَةُ المظلومِ، ودعوةُ المسافرِ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ).[٧] أسباب عقوق الوالدَين تتعدّد الأسباب التي تؤدّي إلى العقوق بالوالدَين، بيان البعض منها فيما يأتي:[٨][٩] الجَهْل بفَضْل برّ الوالدَين، وعدم معرفة مكانته، والأجر المترتّب عليه، والجهل أيضاً بعاقبة ومصير عاقِّ الوالدَين. الرَّفقة السيئة، وما تؤدّي إليه من عدم الحثّ والترغيب بالأعمال الصالحة، ومنها: البرّ بالوالدَين، وفي المقابل فإن الرّفقة الصالحة تحثّ وترغّب في العبادات، وغيرها من وجوه الصلاح والاستقامة. عدم تنشئة الأولاد التنشئة الصالحة، وعدم الحرص على غرس تعاليم الدِّين والأخلاق الإسلاميّة في صغرهم، بل يجدر إبعادهم عن الأمور التي تؤثّر وتعيق تربيتهم التربية الإسلاميّة الصحيحة، فالجدير بالوالدَين الحرص على المودّة والرحمة والاحترام فيما بينهما، ممّا ينعكس على تربية الأولاد؛ فتكون المودّة قائمةً وظاهرةً فيما بينهم، مع الحرص على الحزم، واحترام خصوصيّة كلّ فردٍ، وتعليمه أمور الدِّين، والحرص على أن تكون العلاقة بين الوالدَين والأولاد قائمةً على الصداقة، وبذلك ينعم المجتمع بالراحة والطمأنينة. تعريف عقوق الوالدَين يعدّ برّ الوالدَين والإحسان إليهما من أعظم الحقوق التي أوجبها الله -سُبحانه-، ولبيان مكانته فقد قرنه الله بتوحيده وإفراده بالعبادة، فأمر بهما قائلاً: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)،[١٠] وقرن كذلك عقوقهما بالشّرك به، الذي يعدّ من أعظم الذنوب على الإطلاق، قال -صلّى الله عليه وسلّم-: (أَلا أُنَبِّئُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ قُلْنا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ)،[١١] فعقوق الوالدَين من أكبر الكبائر عند الله -عزّ وجلّ-،[١٢] ويُعبّر عن عقوق الوالدَين بأنّه: كلّ ما يؤذي الوالدَين، من قولٍ، أو فعلٍ، أو تركٍ،[١٣] ويُطلق عقوق الوالدَين على عقوق أحدههما؛ فمَن عقّ أحد والدَيه كان عاقّاً،[١٤] ومن مظاهر عقوق الوالدَين؛ عدم طاعتهما في غير معصية الله، مع القدرة على ذلك، أو التثاقل من طاعتهما بالتضجّر أو التأفّف، وسبّهما، وإساءة القول معهما، والعبوس في وجههما، وعدم الاحترام في معاملتهما ومُخاطبتهما، وعدم صِلتهما، والغياب عنهما دون عذرٍ، والسفر دون إذنهما، وعدم الإنفاق عليهما، وعدم الاستغفار والدُّعاء لهما في حياتهما وبعد مماتهما.[١٥]
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:40 pm من طرف Admin
» التوكل والاعتماد على الله
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:38 pm من طرف Admin
» اليـــــــــــقين بالله
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:36 pm من طرف Admin
» حيـــــــاة الســــــــلف بين القــــــــــــول والعـــــــــــمل
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:34 pm من طرف Admin
» جاء رجل الى وهب بن منبه فقال :علمني شيئا الله به قال .....
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:31 pm من طرف Admin
» قال ابن القيم رحمه الله تعالى التوكل نصف الدين
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:29 pm من طرف Admin
» في اليقــــــــــــين والتوكل
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:26 pm من طرف Admin
» ماصبر عليه يوسف عليه السلام من مراودة امراة العزيز امر صعب جدا لقوة الداعي ؟ فما قوة الداعي فيه ؟
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:24 pm من طرف Admin
» الداخل في الشيء لايرى عيوبه
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:19 pm من طرف Admin