مكة المكرمة هي المدينة الأقدس عند المسلمين، بها المسجد الحرام، والكعبة التي تعد قبلة المسلمين في صلاتهم. تقع غرب المملكة العربية السعودية، تبعد عن المدينة المنورة حوالي 400 كيلومتر في الاتجاه الجنوبي الغربي، وعن مدينة الطائف حوالي 75 كيلومترا في الاتجاه الغربي،[rtl][4][/rtl] وعلى بعد 72 كيلو مترا من مدينة جدة وساحل البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء جدة الإسلامي، وأقرب المطارات الدولية لها هو مطار الملك عبد العزيز الدولي. تقع مكة المكرمة عند تقاطع درجتي العرض 25/21 شمالا، والطول 49/39 شرقا،[rtl][5][/rtl] ويُعد هذا الموقع من أصعب التكوينات الجيولوجية، فأغلب صخورها جرانيتية شديدة الصلابة. تبلغ مساحة مدينة مكة المكرمة حوالي 850 كم²،[rtl][5][/rtl] منها 88 كم² مأهولة بالسكان، وتبلغ مساحة المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام حوالي 6 كم²،[rtl][5][/rtl] ويبلغ ارتفاع مكة عن مستوى سطح البحر حوالي 277 مترًا.[rtl][6][/rtl]
كانت في بدايتها قرية صغيرة تقع في وادٍ جاف تحيط بها الجبال من كل جانب،[rtl][7][/rtl] ثم بدأ الناس في التوافد عليها والاستقرار بها في عصر النبي إبراهيم والنبي إسماعيل،[rtl][8][/rtl] وذلك بعدما ترك النبي إبراهيم زوجته هاجر وابنه إسماعيل في هذا الوادي الصحراوي الجاف، وذلك امتثالاً لأمر الله،[rtl][9][/rtl] فبقيا في الوادي حتى تفجّر بئر زمزم، وقد بدأت خلال تلك الفترة رفع قواعد الكعبة على يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل.
يبلغ عدد سكان مكة بحسب إحصائيات عام 2015، نحو 1,578,722 نسمة[rtl][10][/rtl] موزعين على أحياء مكة القديمة والجديدة. تضم مكة العديد من المعالم الإسلامية المقدسة، لعل من أبرزها المسجد الحرام وهو أقدس الأماكن في الأرض بالنسبة للمسلمين؛ ذلك لأنه يضم الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في الصلاة، كما أنه أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال، وذلك حسب قول النبي محمد: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى»،[rtl][11][/rtl][rtl][12][/rtl] بالإضافة إلى ذلك، تعد مكة مقصد المسلمين في موسم الحج والعمرة[rtl][13][/rtl] إذ أنها تضم المناطق التي يقصدها المسلمون خلاله وهي مزدلفة، منى وعرفة.
يبلغ عدد أسماء مكة المكرمة عبر العصور المختلفة أكثر من خمسين اسماً وكنية،[rtl][14][/rtl] إلا أن أصل تسمية مكة مجهول تقريبا، وقد تعددت الفرضيات حول أصل التسمية، فقيل أنها سميت مكة لأنها تمكّ الجبارين أي تذهب نخوتهم،[rtl][15][/rtl] ويقال أيضا أنها سميت مكة لازدحام الناس فيها.[rtl][15][/rtl] يقال أن مكة عرفت بهذا الاسم لأن العرب في الجاهلية كانت تقول بأنه لا يتم حجهم حتى يأتوا الكعبة فيمكون فيها أي يصفّون صفير المكأو، وهو طائر يسكن الحدائق،[rtl][15][/rtl] ويصفقون بأيديهم إذا طافوا حولها. ويرى آخرون أنها سميت بكة لأنه لا يفجر أحد بها أو يعتدي على حرماتها إلا وبكت عنقه. يقول البعض أنها سُميت مكة لأنها كانت مزاراً مقدساً يؤمه الناس من كل الأنحاء للتعبد فيه.[rtl][16][/rtl] أما كلمة بك فتعني في اللغة السامية الوادي،[rtl][17][/rtl][rtl][18][/rtl] وقد ورد في بعض الكتابات القديمة مدينة تسمى مكربة، وذهب الباحثون إلى أن هذه هي مكة.
اسم مكة مذكور في القرآن مرة واحدة،[rtl][19][/rtl] في سورة الفتح في الآية: ﴿وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا﴾،[rtl][20][/rtl]، ولكن سميت بأسماء أو ألقاب أخرى، فسميت بكة في سورة آل عمران في: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ﴾،[rtl][21][/rtl] وسميت أم القرى في سورة الأنعام في: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا﴾،[rtl][22][/rtl] وسميت أيضا البلد الأمين في سورة التين في: وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ،[rtl][23][/rtl] هذا بالإضافة إلى أسمائها الأخرى مثل معاد وتهامة والبيت العتيق والحاطمة وأم زحم والبلدة وغيرها.
من الأسماء الأخرى لمكة، أو الجبال والبرية المحيطة بها، حسب آراء بعض الباحثين المسلمين، هي صحراء فاران أو برية فاران، والتي ذكرت في عدد من أسفار العهد القديم من الكتاب المقدس.[rtl][24][/rtl] تنص التقاليد العربية والإسلامية أن فاران المذكورة إنما يُقصد بها مكة وهي المكان حيث نزل النبي إسماعيل بن إبراهيم وأمه هاجر.[rtl][24][/rtl] يقول ياقوت الحموي أن «فران» كلمة عبرية عُرّبت مع مرور الوقت بفعل التمازج والتفاعل بين العرب واليهود في بعض مواقع شبه الجزيرة العربية.[rtl][25][/rtl] من الأسماء الأخرى لمكة في التوراة: تل فران، وهو اليوم اسم لتل يقع على تخوم المدينة.
كانت في بدايتها قرية صغيرة تقع في وادٍ جاف تحيط بها الجبال من كل جانب،[rtl][7][/rtl] ثم بدأ الناس في التوافد عليها والاستقرار بها في عصر النبي إبراهيم والنبي إسماعيل،[rtl][8][/rtl] وذلك بعدما ترك النبي إبراهيم زوجته هاجر وابنه إسماعيل في هذا الوادي الصحراوي الجاف، وذلك امتثالاً لأمر الله،[rtl][9][/rtl] فبقيا في الوادي حتى تفجّر بئر زمزم، وقد بدأت خلال تلك الفترة رفع قواعد الكعبة على يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل.
يبلغ عدد سكان مكة بحسب إحصائيات عام 2015، نحو 1,578,722 نسمة[rtl][10][/rtl] موزعين على أحياء مكة القديمة والجديدة. تضم مكة العديد من المعالم الإسلامية المقدسة، لعل من أبرزها المسجد الحرام وهو أقدس الأماكن في الأرض بالنسبة للمسلمين؛ ذلك لأنه يضم الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في الصلاة، كما أنه أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال، وذلك حسب قول النبي محمد: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى»،[rtl][11][/rtl][rtl][12][/rtl] بالإضافة إلى ذلك، تعد مكة مقصد المسلمين في موسم الحج والعمرة[rtl][13][/rtl] إذ أنها تضم المناطق التي يقصدها المسلمون خلاله وهي مزدلفة، منى وعرفة.
يبلغ عدد أسماء مكة المكرمة عبر العصور المختلفة أكثر من خمسين اسماً وكنية،[rtl][14][/rtl] إلا أن أصل تسمية مكة مجهول تقريبا، وقد تعددت الفرضيات حول أصل التسمية، فقيل أنها سميت مكة لأنها تمكّ الجبارين أي تذهب نخوتهم،[rtl][15][/rtl] ويقال أيضا أنها سميت مكة لازدحام الناس فيها.[rtl][15][/rtl] يقال أن مكة عرفت بهذا الاسم لأن العرب في الجاهلية كانت تقول بأنه لا يتم حجهم حتى يأتوا الكعبة فيمكون فيها أي يصفّون صفير المكأو، وهو طائر يسكن الحدائق،[rtl][15][/rtl] ويصفقون بأيديهم إذا طافوا حولها. ويرى آخرون أنها سميت بكة لأنه لا يفجر أحد بها أو يعتدي على حرماتها إلا وبكت عنقه. يقول البعض أنها سُميت مكة لأنها كانت مزاراً مقدساً يؤمه الناس من كل الأنحاء للتعبد فيه.[rtl][16][/rtl] أما كلمة بك فتعني في اللغة السامية الوادي،[rtl][17][/rtl][rtl][18][/rtl] وقد ورد في بعض الكتابات القديمة مدينة تسمى مكربة، وذهب الباحثون إلى أن هذه هي مكة.
اسم مكة مذكور في القرآن مرة واحدة،[rtl][19][/rtl] في سورة الفتح في الآية: ﴿وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا﴾،[rtl][20][/rtl]، ولكن سميت بأسماء أو ألقاب أخرى، فسميت بكة في سورة آل عمران في: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ﴾،[rtl][21][/rtl] وسميت أم القرى في سورة الأنعام في: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا﴾،[rtl][22][/rtl] وسميت أيضا البلد الأمين في سورة التين في: وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ،[rtl][23][/rtl] هذا بالإضافة إلى أسمائها الأخرى مثل معاد وتهامة والبيت العتيق والحاطمة وأم زحم والبلدة وغيرها.
من الأسماء الأخرى لمكة، أو الجبال والبرية المحيطة بها، حسب آراء بعض الباحثين المسلمين، هي صحراء فاران أو برية فاران، والتي ذكرت في عدد من أسفار العهد القديم من الكتاب المقدس.[rtl][24][/rtl] تنص التقاليد العربية والإسلامية أن فاران المذكورة إنما يُقصد بها مكة وهي المكان حيث نزل النبي إسماعيل بن إبراهيم وأمه هاجر.[rtl][24][/rtl] يقول ياقوت الحموي أن «فران» كلمة عبرية عُرّبت مع مرور الوقت بفعل التمازج والتفاعل بين العرب واليهود في بعض مواقع شبه الجزيرة العربية.[rtl][25][/rtl] من الأسماء الأخرى لمكة في التوراة: تل فران، وهو اليوم اسم لتل يقع على تخوم المدينة.
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:40 pm من طرف Admin
» التوكل والاعتماد على الله
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:38 pm من طرف Admin
» اليـــــــــــقين بالله
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:36 pm من طرف Admin
» حيـــــــاة الســــــــلف بين القــــــــــــول والعـــــــــــمل
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:34 pm من طرف Admin
» جاء رجل الى وهب بن منبه فقال :علمني شيئا الله به قال .....
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:31 pm من طرف Admin
» قال ابن القيم رحمه الله تعالى التوكل نصف الدين
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:29 pm من طرف Admin
» في اليقــــــــــــين والتوكل
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:26 pm من طرف Admin
» ماصبر عليه يوسف عليه السلام من مراودة امراة العزيز امر صعب جدا لقوة الداعي ؟ فما قوة الداعي فيه ؟
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:24 pm من طرف Admin
» الداخل في الشيء لايرى عيوبه
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:19 pm من طرف Admin