الجزائر بلد غني بالآثار لمرور مختلف الحضارات عليها كالحضارات الإسلامية والأوروبية وغيرها، وتقع الجزائر العاصمة (Algiers) في وسط غرب الجزائر لتطل على الشاطئ الغربي للبحر الأبيض المتوسط ،[١] وفيما يلي ذكر لأبرز معالمها الأثرية: كاتدرائية السيدة الإفريقية
(Basilique Notre Dame d'Afrique) كاتدرائية السيدة الإفريقية
إحدى الآثار المميزة التي تجمع ما بين الحضارة البيزنطية والرومانية، وبنيت هذه الكاتدرئية في أواخر القرن التاسع عشر في عام 1872م على ساحل مدينة الجزائرالعاصمة، ويتميز مبناها من الخارج بقبة كبيرة وفسيفساء باللون الأزرق والأبيض، وتزينها من الداخل الرسومات الدينية والفسيفساء والنوافذ الملونة.
الضريح الملكي الموريطاني/ قبر الرومية (Tombeau de la Chretienne)
يتميز هذا الضريح بشكلة المميز الذي يشبه الأضرحة اليونانية التي بنيت في مصر، وهو قائم على قاعدة مربعة ويرتفع على شكل مستدير ويصبح في قمته على شكل هرمي، ويحيط به 60 عامودًا على الطراز المعماري الإيوني، و يحتوي القبر على جسدي الملكة كليوبترا سيليني الثانية بنت الملكة كليوبترا، والملك البربري يوبا الثاني في قمته، ويحتوي على حجرتين لهما أبواب حجرية.
حديقة تيبازة الأثرية (Tipasa Archaeological Park)
وهي إحدى المدن الرومانية المحفوظة التي حتى الآن تحتوي على مبانيها، وبنيتها التحتية، وعمارتها، فهي تحتوي على مدرج روماني، ومبانٍ ذات غرف تحوي حمامات رومانية تتميز برسوماتها الجدارية، وبيوت صغيرة تزينها الفسيفساء الملونة، إضافةً إلى المقابر التي تنتشر بها التوابيت الحجرية.
منطقة القصبة
وهي إحدى المدن العريقة في الجزائر العاصمة التي بنيت في الفترة ما بين القرن السادس عشر والثامن عشر،[٣] وذلك خلال فترة حكم الدولة العثمانية للجزائر،[١] وتتميز باحتوائها على أسواق الأشغال اليدوية المشهورة في الجزائر، وصنفتها اليونسكو كموقع تراث عالمي في عام 1992م.
دار حسن باشا
وهو أشهر القصور الإسلامية ذات العمارة العثمانية وبعض العناصر الأوروبية في منطقة القصبة، بني في عام 1791م، وكان منزلًا لحاكم الجزائر العثماني حسن باشا الذي حكم الجزائر في تلك الفترة، وكان يطلق عليه لقب الداي.[١] مقام الشهيد (رياض الفتح) وهو مقام تذكاري لشهداء الاستقلال الجزائري عن فرنسا في الفترة ما بين 1954-1962م، بني عام 1982م، ويتميز بارتفاع يصل إلى 92 مترًا، ويحتوي على المتحف الوطني للاستقلال، ويقع بالقرب من حديقة التجارب العلمية الحامة، ومتحف الفنون.
قصر الرياس/ الحصن (Palais des Rais)
وهو مجموعة من ثلاثة قصور وستة بيوت بينت في القرن منتصف القرن الثامن عشر على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ويتضمنها متحف الفنون والثقافة الذي يعرض لوحات فنية من مختلف أنحاء العالم.
مسجد علي بتشين/ جامع زوج العيون
وهو أحد المساجد التاريخية والعمارة الإسلامية في منطقة القصبة، ويمتد مساحة 500 متر مربع، وبني هذا المسجد في عام 1962م بطلب من القائد العسكري الإيطالي بيكانينو الذي أصبح مسلمًا وسمى نفسه باسم علي.
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:40 pm من طرف Admin
» التوكل والاعتماد على الله
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:38 pm من طرف Admin
» اليـــــــــــقين بالله
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:36 pm من طرف Admin
» حيـــــــاة الســــــــلف بين القــــــــــــول والعـــــــــــمل
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:34 pm من طرف Admin
» جاء رجل الى وهب بن منبه فقال :علمني شيئا الله به قال .....
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:31 pm من طرف Admin
» قال ابن القيم رحمه الله تعالى التوكل نصف الدين
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:29 pm من طرف Admin
» في اليقــــــــــــين والتوكل
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:26 pm من طرف Admin
» ماصبر عليه يوسف عليه السلام من مراودة امراة العزيز امر صعب جدا لقوة الداعي ؟ فما قوة الداعي فيه ؟
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:24 pm من طرف Admin
» الداخل في الشيء لايرى عيوبه
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:19 pm من طرف Admin