قصص لتعليم الطفل تنظيم اليوم
فيما يأتي قصص لتعليم الطفل تنظيم يومه:
قصة سعيد والمعلمة
يحكى أنّ سعيد طفل في السابعة من عمره وقد أصبح في الصف الثاني الابتدائي، ودائمًا ما كان يُعاني من ضعف تحصيله الدراسية وعدم قدرته على مجاراة أصدقائه، وفي يومٍ من الأيام كان عليه أن يحفظ النشيد وتمتحنهم المعلمة في ذلك النشيد في اليوم التالي، ولكنّ سعيد مثل كل يوم لم يحفظ النشيد بشكل جيد وذهب إلى المدرسة من دون أن يتمكن منه. بدأت المعلمة بتسميع النشيد للأطفال ووصل الدّور إلى الطفل سعيد، ولمّا أوقفته معلمته اشتكى لها من عدم تمكنه من الحفظ ولمّا سألته عن السبب الذي منعه من الحفظ أخبرها أنّه لم يجد وقتًا لذلك، تعجبت المعلمة كثيرًا من إجابة سعيد تُرى ما الذي يشغل طفلًا بعمره حتى يعجز عن مذاكرة دروسه بشكل جيد، واضطرت إلى استدعاء والدته لمناقشة الأمر معها بحضوره. لمّا جاءت والدة سعيد سألتها المعلمة عن سبب تأخر سعيد عن الدراسة فقالت لها الأم: إنّ سعيد لا يذاكر دروسه بسبب عدم قدرته على تنظيم وقته، حيث إنّه يأتي في كل يوم من المدرسة ويذهب للعب الكرة مع أصدقائه، ولمّا يُصبح الوقت قريبًا من أذان المغرب يأتي إلى المنزل ليتناول طعامه ومن ثم ينام. فالتفتت المعلمة إلى سعيد وقالت له: بني لا تجعل وقتك كله للعب، إنّه لا بدّ عليك من تنظيم وقتك ما بين الدراسة واللعب، فصحيح أنّ العقل السليم في الجسم السليم لكن يجب علينا ألا نهمل روسنا ونصبح في عداد الكسالى، فتعلم سعيد من ذلك أن يُنظم وقته ويعطي كل أمرٍ حقه دون زيادة ولا نقصان.
قصة لونا مع أمها
لونا فتاة في الخامسة عشر من عمرها، كانت تمضي يومها كله في اللعب، واللهو، ومشاهدة التلفاز، وكانت دائمًا ما تتهرّب من الدراسة، ودائمًا ما تؤجّلها إلى قبل الاختبار بيوم، ولذلك كانت علاماتها غير جيدة، وترتيبها متأخر في الصف، وفي يوم من الأيام اتصلت مدرستها المسؤولة عن صفّها مع أمها وأخبرتها أن علامات ابنتها متدنية وعليها أن ترفعها، فهي طالبة مميزة، ولكن عليها أن تدرس. ولذلك عندما رجعت لونا من المدرسة، استدعتها أمها لتتحدّث معها، وأخبرتها بأنّ عليها أن تبدأ من اليوم بتنظيم وقتها يوميًا، فأمها لا تريد أن تحرمها من اللعب والتلفاز، ولكن على لونا أن تنظّم وقتها بين الدراسة واللعب، فمثلًا عليها أن تُخصّص ساعتين يوميًا لمراجعة ما أخذته في المدرسة وحلّ واجباتها، فهذا سيرفع من علاماتها في المدرسة، وبما أن لونا فتاة مهذبة، فهمت كلام أمها واقتنعت به، ووعدت أمها بأن تبدأ بتطبيقه من الغد.
قصة ماهر مع الأغنام
ماهر طفل في التاسعة من عمره كثيرًا ما يحب الحيوانات وبخاصة الأغنام حيث يشعر أنّها حيوانات لطيفة المعشر وطيبة وتحتاج إلى الاهتمام، وكان يقضي جلّ يومه معهم وهو يُلاعبهم ويستمتع في ذلك استمتاعًا شديدًا. صار يُهمل ماهر الكثير من الأمور في سبيل بقائه مع الأغنام، حتى أنّه صار ينسى الاهتمام بنفسه وبنظافته الشخصية، فأتت جدته إليه في إحدى المرات ووجدت شعره غير مرتب ولا مصفف ورائحته غير طيبة ووجهه مليء بالقذارة، نادت الجدة ماهر إلى جانبها وقالت له: بني ما هذه الهيئة ألا ترى نفسك في المرآة؟ ألا تعلم أنه يجب عليك الاهتمام بنفسك. تطلع ماهر إلى نفسه وقال لها: ذلك من جراء اللعب مع الأغنام يا جدتي، فقالت له: بني لقد أُمرنا بالرأفة بالحيوانات ولكن لا بدّ من الاهتمام بشكلنا الخارجي وتنظيم وقتنا ما بين أنفسنا وغيرنا، فبدأ ماهر يتحسس وجهه وشعره وأدرك الخطأ الذي ارتكبه، وعاهد جدته أن ينتبه إلى تنظيم وقته ما بين نفسه وسواها.
فيما يأتي قصص لتعليم الطفل تنظيم يومه:
قصة سعيد والمعلمة
يحكى أنّ سعيد طفل في السابعة من عمره وقد أصبح في الصف الثاني الابتدائي، ودائمًا ما كان يُعاني من ضعف تحصيله الدراسية وعدم قدرته على مجاراة أصدقائه، وفي يومٍ من الأيام كان عليه أن يحفظ النشيد وتمتحنهم المعلمة في ذلك النشيد في اليوم التالي، ولكنّ سعيد مثل كل يوم لم يحفظ النشيد بشكل جيد وذهب إلى المدرسة من دون أن يتمكن منه. بدأت المعلمة بتسميع النشيد للأطفال ووصل الدّور إلى الطفل سعيد، ولمّا أوقفته معلمته اشتكى لها من عدم تمكنه من الحفظ ولمّا سألته عن السبب الذي منعه من الحفظ أخبرها أنّه لم يجد وقتًا لذلك، تعجبت المعلمة كثيرًا من إجابة سعيد تُرى ما الذي يشغل طفلًا بعمره حتى يعجز عن مذاكرة دروسه بشكل جيد، واضطرت إلى استدعاء والدته لمناقشة الأمر معها بحضوره. لمّا جاءت والدة سعيد سألتها المعلمة عن سبب تأخر سعيد عن الدراسة فقالت لها الأم: إنّ سعيد لا يذاكر دروسه بسبب عدم قدرته على تنظيم وقته، حيث إنّه يأتي في كل يوم من المدرسة ويذهب للعب الكرة مع أصدقائه، ولمّا يُصبح الوقت قريبًا من أذان المغرب يأتي إلى المنزل ليتناول طعامه ومن ثم ينام. فالتفتت المعلمة إلى سعيد وقالت له: بني لا تجعل وقتك كله للعب، إنّه لا بدّ عليك من تنظيم وقتك ما بين الدراسة واللعب، فصحيح أنّ العقل السليم في الجسم السليم لكن يجب علينا ألا نهمل روسنا ونصبح في عداد الكسالى، فتعلم سعيد من ذلك أن يُنظم وقته ويعطي كل أمرٍ حقه دون زيادة ولا نقصان.
قصة لونا مع أمها
لونا فتاة في الخامسة عشر من عمرها، كانت تمضي يومها كله في اللعب، واللهو، ومشاهدة التلفاز، وكانت دائمًا ما تتهرّب من الدراسة، ودائمًا ما تؤجّلها إلى قبل الاختبار بيوم، ولذلك كانت علاماتها غير جيدة، وترتيبها متأخر في الصف، وفي يوم من الأيام اتصلت مدرستها المسؤولة عن صفّها مع أمها وأخبرتها أن علامات ابنتها متدنية وعليها أن ترفعها، فهي طالبة مميزة، ولكن عليها أن تدرس. ولذلك عندما رجعت لونا من المدرسة، استدعتها أمها لتتحدّث معها، وأخبرتها بأنّ عليها أن تبدأ من اليوم بتنظيم وقتها يوميًا، فأمها لا تريد أن تحرمها من اللعب والتلفاز، ولكن على لونا أن تنظّم وقتها بين الدراسة واللعب، فمثلًا عليها أن تُخصّص ساعتين يوميًا لمراجعة ما أخذته في المدرسة وحلّ واجباتها، فهذا سيرفع من علاماتها في المدرسة، وبما أن لونا فتاة مهذبة، فهمت كلام أمها واقتنعت به، ووعدت أمها بأن تبدأ بتطبيقه من الغد.
قصة ماهر مع الأغنام
ماهر طفل في التاسعة من عمره كثيرًا ما يحب الحيوانات وبخاصة الأغنام حيث يشعر أنّها حيوانات لطيفة المعشر وطيبة وتحتاج إلى الاهتمام، وكان يقضي جلّ يومه معهم وهو يُلاعبهم ويستمتع في ذلك استمتاعًا شديدًا. صار يُهمل ماهر الكثير من الأمور في سبيل بقائه مع الأغنام، حتى أنّه صار ينسى الاهتمام بنفسه وبنظافته الشخصية، فأتت جدته إليه في إحدى المرات ووجدت شعره غير مرتب ولا مصفف ورائحته غير طيبة ووجهه مليء بالقذارة، نادت الجدة ماهر إلى جانبها وقالت له: بني ما هذه الهيئة ألا ترى نفسك في المرآة؟ ألا تعلم أنه يجب عليك الاهتمام بنفسك. تطلع ماهر إلى نفسه وقال لها: ذلك من جراء اللعب مع الأغنام يا جدتي، فقالت له: بني لقد أُمرنا بالرأفة بالحيوانات ولكن لا بدّ من الاهتمام بشكلنا الخارجي وتنظيم وقتنا ما بين أنفسنا وغيرنا، فبدأ ماهر يتحسس وجهه وشعره وأدرك الخطأ الذي ارتكبه، وعاهد جدته أن ينتبه إلى تنظيم وقته ما بين نفسه وسواها.
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:40 pm من طرف Admin
» التوكل والاعتماد على الله
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:38 pm من طرف Admin
» اليـــــــــــقين بالله
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:36 pm من طرف Admin
» حيـــــــاة الســــــــلف بين القــــــــــــول والعـــــــــــمل
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:34 pm من طرف Admin
» جاء رجل الى وهب بن منبه فقال :علمني شيئا الله به قال .....
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:31 pm من طرف Admin
» قال ابن القيم رحمه الله تعالى التوكل نصف الدين
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:29 pm من طرف Admin
» في اليقــــــــــــين والتوكل
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:26 pm من طرف Admin
» ماصبر عليه يوسف عليه السلام من مراودة امراة العزيز امر صعب جدا لقوة الداعي ؟ فما قوة الداعي فيه ؟
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:24 pm من طرف Admin
» الداخل في الشيء لايرى عيوبه
الأربعاء فبراير 15, 2023 6:19 pm من طرف Admin