الرئيسية
أحدث الصور
من طرف فرق السن بين الأزواج
إذا كنت على وشك الزواج، وتُريد أن تعرف الفارق العمري المناسب بين الزوجين، لا بدّ أن تقرأ المقال التالي لتجيب عن استفساراتك، يُفضِل الرجال الزواج من النساء الأصغر سنًا، كما تُفضل النساء الزواج بمن يكبرهن سنًا عمومًا، وربما تتساءل هل علم الوراثة أو الثقافة يدفعان إلى مثل هذا الاختيار، وهل يوجد فارق عمري أمثل في العمر؟. تُفضل بعض المجتمعات أن يتزوج الرجل امرأة تصغره بما يتراوح 15 عامًا، وذلك لزيادة فرصهم في الحصول على أكبر عدد من النسل الذين يبقون على قيد الحياة، ويُؤكد عالم البيئة سامولي هيلي من جامعة توركو في فنلندا أنّ الفارق العمري له أثر في النجاح الإنجابي للأسر التي تتألف من أشخاص تزوجوا مرة واحدة فقط في حياتهم، كما أنّ النساء الأصغر من المتوقع أن يحملن أطفال بصحة أفضل من النساء اللواتي ينجبن بعمر كبير، كما أُثبت أنّ الزواج من امرأة مسنة أو رجل أكبر سنًا، أكثر ضررًا على العملية التناسلية.[١] المشكلات المرتبطة بفرق العمر بين الأزواج يرفض المجتمع العلاقات التي يكون فيها أحد الزوجين أكبر بكثير من الآخر، ويُؤثر هذا الرفض على العلاقة سلبًا، يتحدى بعض الأزواج مجتمعهم، وكل من يقف في طريقهم لينتصر الحب على الجميع، إلّا أنّه مع مرور الوقت تتغير الأمور، فقد تظهر بعض المشكلات، ومنها:[٢] توبيخ وانتقادات المجتمع: سيكون زواجك الموضوع الأهم في اللقاءات العائلية وجمعات الأصدقاء، كما سيكون هناك تعليقات سخيفة وانتقادات متواصلة. إلقاء اللوم على الفجوة العمرية بينكما: حين تواجه مشكلات كأي زوج سوف يُلقى اللوم على الفارق العمري بينك وبين شريكتك، حتى يُمكن أن تُصدق أنت ذلك، فيُمكن أن تكون المشكلات حول المصروف الأسري وما يلزم البيت أو عدد الأطفال. مشكلات التوافق: كلما زادت الفجوة العمرية، زادت فرص مواجهة مشكلات التوافق؛ إذ إنّكما من جيلين مختلفين، ويُمكن أن تجد صعوبة في حل المشكلات، كما أنّ أولوياتكما تختلف، وذلك بسبب الفارق العمري الكبير، فقد يريد الزوج التوفير، وفي المقابل تريد الزوجة السفر والاستمتاع بشبابها. مسألة إنجاب الأطفال: إذ إنّ الأصغر عمرًا يفضل الانتظار لإنجاب الأطفال في حين أنّ الأكبر يريد الإسراع في ذلك، يُمكن مناقشة ذلك مع شريكك قبل الزواج للتخفيف من المشكلات. الأولويات المختلفة: يتحمل الشريك الأكبر عمرًا المزيد من المسؤولية من حيث الوظيفة والالتزامات الأخرى، أم الشريك الأصغر عمرًا فقد يكون لديه المزيد من وقت الفراغ، ويرغب في قضاء المزيد من الوقت معك؛ إلّا أنّك مشغول في عملك. سوف يتقدم شريكك في العمر بشكل أسرع: مع مرور الوقت ستُلاحظ أنّ شريكك يتقدم في السن أسرع منك في مظهره الجسدي، ويُمكن أن يُصاب بأمراض مختلفة بسبب تقدمه في العمر، فحاول أن تعرف مدى استعدادك للإجابة على الأسئلة العديدة التي يطرحها عليك المجتمع، ومدى استعدادك لرعاية شريكك عند الكبر. حقائق مهمة حول الفرق العمري بين الأزواج لا توجد صيغة عالمية يمكن أن تضمن السعادة في العلاقة أو النجاح في الزواج، إلّا أنّ الاختلاف المثالي في العمر هو أحد العناصر الحاسمة التي يجب أخذها في عين الاعتبار عند اتخاذ قرار مهم جدًا في حياتك مثل الزواج. يمر كل زوجين بتجاربهما الخاصة، ويجد كلاهما طريقةً للتعامل مع التحديات أو المشكلات التي قد تواجههما، وتُبين العديد من الدراسات أنّه إذا كان الفارق العمري بين الأزواج كبير جدًا، ستزداد المشكلات التي قد تواجه الزوجين، وذلك بسبب عدم قدرتهما على التفاهم والانسجام، في حين وجود زوج أكبر سنًا يمكن أن يحقق استقرارًا أكبر للزواج، كما يجب مراعاة أنّ النساء تكبر وتنضج قبل 3-4 سنوات من الرجال عقليا وجنسيًا، لذا فإنّ توافق الأزواج من نفس العمر أو بفرق عمري كبير نسبته ضئيلة جدًا، كما إن كان الزوجان صغيران في وقت الزواج، سيُفسد ذلك الزواج ويدمره، ولذلك بسبب عدم وجود النضج الكافي لاستمرار العلاقة الزوجية، أمّا بالنسبة للزواج بفارق عمري كبير 10 سنوات، يُمكن أن ينجح ويستمر إذا نضج الشريكان[٣]. تُشير النتائج المأخوذة من السجلات الطبية لمليوني زوج دنماركي إلى أنّ أفضل ما يمكن للمرأة القيام به هو الزواج من رجل في نفس العمر تقريبًا، وأظهرت أنّ الرجال يعيشون لفترة أطول إذا كانت لديهم زوجة أصغر سنًا، وأثبت سفين دريفال في معهد ماكس بلانك للأبحاث الديمغرافية في روسكتوك بألمانيا في دراسة أجراها، أنّه كلّما زادت الفجوة العمرية بين المرأة وزوجها، كان متوسط العمر المتوقع أقصر، وأكد لتقرير دريفال في مجلة ديموغرافيا، أنّ الرجل الذي يزيد عمره عن سبع إلى تسع سنوات عن زوجته، فإن معدل الوفيات أقلّ بنسبة 11٪ من الرجل الذي تكون زوجته في نفس عمره.[٤] دراسة تكشف فرق العمر المثالي بين الزوجين يُقال أنّ العمر مجرد رقم، ولكن عندما يتعلق الأمر بمسائل الحب والعلاقة الزوجية، فإنّ فرق العمر بين الزوجين يُمكن أن يُؤثر بالفعل على حياتهم الزوجية، أشارت دراسة من جامعة إيموري في أتلانتا إلى فارق السن المثالي للأزواج، وتبين أنّ عامًا واحدًا بينهما أكثر أمانًا لنجاح الزواج ودوامه، وربطت دراسة حديثة بين الفارق العمري بين الزوجين، وفرصهما في الحصول على الطلاق؛ إذ بينت أنّ نسبة الطلاق هي 3% للأزواج الذين يبلغ فارق العمر بينهم سنة واحدة، في حين أن الأزواج الذين لديهم فجوة عمرية تبلغ خمس سنوات أكثرهم عرضة للطلاق بنسبة 18%، أم الذين لديهم فارق عمري أكبر من 20 سنة؛ فإنّ نسبة الطلاق قد تصل إلى 95%.[٥] الفرق بين الأزواج في المستوى التعليمي والاجتماعي يبحث العديد من الشباب عند زواجهم عن فتاة متعلمة ومناسبة للحالة الاجتماعية، وقد يتبادر إلى ذهنك هل يؤثر المستوى التعليمي والاجتماعي على استدامة العلاقة الزوجية؟، بينت التحاليل في مركز بيو للأبحاث أنّ البالغين المتعلمين يتزوجون في وقت لاحق في الحياة، وهم أكثر أمانًا ماليًا من البالغين الأقل تعليماً، كما أنّ النساء الأكثر تعليمًا لديهنّ فرص أعلى للزواج على المدى الطويل. كما أثبتت الدراسات أنّ الرجال الحاصلين على درجة البكالوريوس، يستمر زواجهم لمدة لا تقل عن 20 عامًا، وذلك مقارنة مع الرجال غير المتعلمين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو أقلّ[٦]، وأكدت دراسات أمريكية أنّ الحاصلين على شهادة جامعية، هم الأكثر ثراءً، ويتمتعون بزواج ناجح ومستقر، في حين أنّ الطبقة الأقل من الناحية التعليمية والاجتماعية، يُواجهون معدلات متزايدة من عدم الاستقرار الأسري
إذا كنت على وشك الزواج، وتُريد أن تعرف الفارق العمري المناسب بين الزوجين، لا بدّ أن تقرأ المقال التالي لتجيب عن استفساراتك، يُفضِل الرجال الزواج من النساء الأصغر سنًا، كما تُفضل النساء الزواج بمن يكبرهن سنًا عمومًا، وربما تتساءل هل علم الوراثة أو الثقافة يدفعان إلى مثل هذا الاختيار، وهل يوجد فارق عمري أمثل في العمر؟. تُفضل بعض المجتمعات أن يتزوج الرجل امرأة تصغره بما يتراوح 15 عامًا، وذلك لزيادة فرصهم في الحصول على أكبر عدد من النسل الذين يبقون على قيد الحياة، ويُؤكد عالم البيئة سامولي هيلي من جامعة توركو في فنلندا أنّ الفارق العمري له أثر في النجاح الإنجابي للأسر التي تتألف من أشخاص تزوجوا مرة واحدة فقط في حياتهم، كما أنّ النساء الأصغر من المتوقع أن يحملن أطفال بصحة أفضل من النساء اللواتي ينجبن بعمر كبير، كما أُثبت أنّ الزواج من امرأة مسنة أو رجل أكبر سنًا، أكثر ضررًا على العملية التناسلية.[١] المشكلات المرتبطة بفرق العمر بين الأزواج يرفض المجتمع العلاقات التي يكون فيها أحد الزوجين أكبر بكثير من الآخر، ويُؤثر هذا الرفض على العلاقة سلبًا، يتحدى بعض الأزواج مجتمعهم، وكل من يقف في طريقهم لينتصر الحب على الجميع، إلّا أنّه مع مرور الوقت تتغير الأمور، فقد تظهر بعض المشكلات، ومنها:[٢] توبيخ وانتقادات المجتمع: سيكون زواجك الموضوع الأهم في اللقاءات العائلية وجمعات الأصدقاء، كما سيكون هناك تعليقات سخيفة وانتقادات متواصلة. إلقاء اللوم على الفجوة العمرية بينكما: حين تواجه مشكلات كأي زوج سوف يُلقى اللوم على الفارق العمري بينك وبين شريكتك، حتى يُمكن أن تُصدق أنت ذلك، فيُمكن أن تكون المشكلات حول المصروف الأسري وما يلزم البيت أو عدد الأطفال. مشكلات التوافق: كلما زادت الفجوة العمرية، زادت فرص مواجهة مشكلات التوافق؛ إذ إنّكما من جيلين مختلفين، ويُمكن أن تجد صعوبة في حل المشكلات، كما أنّ أولوياتكما تختلف، وذلك بسبب الفارق العمري الكبير، فقد يريد الزوج التوفير، وفي المقابل تريد الزوجة السفر والاستمتاع بشبابها. مسألة إنجاب الأطفال: إذ إنّ الأصغر عمرًا يفضل الانتظار لإنجاب الأطفال في حين أنّ الأكبر يريد الإسراع في ذلك، يُمكن مناقشة ذلك مع شريكك قبل الزواج للتخفيف من المشكلات. الأولويات المختلفة: يتحمل الشريك الأكبر عمرًا المزيد من المسؤولية من حيث الوظيفة والالتزامات الأخرى، أم الشريك الأصغر عمرًا فقد يكون لديه المزيد من وقت الفراغ، ويرغب في قضاء المزيد من الوقت معك؛ إلّا أنّك مشغول في عملك. سوف يتقدم شريكك في العمر بشكل أسرع: مع مرور الوقت ستُلاحظ أنّ شريكك يتقدم في السن أسرع منك في مظهره الجسدي، ويُمكن أن يُصاب بأمراض مختلفة بسبب تقدمه في العمر، فحاول أن تعرف مدى استعدادك للإجابة على الأسئلة العديدة التي يطرحها عليك المجتمع، ومدى استعدادك لرعاية شريكك عند الكبر. حقائق مهمة حول الفرق العمري بين الأزواج لا توجد صيغة عالمية يمكن أن تضمن السعادة في العلاقة أو النجاح في الزواج، إلّا أنّ الاختلاف المثالي في العمر هو أحد العناصر الحاسمة التي يجب أخذها في عين الاعتبار عند اتخاذ قرار مهم جدًا في حياتك مثل الزواج. يمر كل زوجين بتجاربهما الخاصة، ويجد كلاهما طريقةً للتعامل مع التحديات أو المشكلات التي قد تواجههما، وتُبين العديد من الدراسات أنّه إذا كان الفارق العمري بين الأزواج كبير جدًا، ستزداد المشكلات التي قد تواجه الزوجين، وذلك بسبب عدم قدرتهما على التفاهم والانسجام، في حين وجود زوج أكبر سنًا يمكن أن يحقق استقرارًا أكبر للزواج، كما يجب مراعاة أنّ النساء تكبر وتنضج قبل 3-4 سنوات من الرجال عقليا وجنسيًا، لذا فإنّ توافق الأزواج من نفس العمر أو بفرق عمري كبير نسبته ضئيلة جدًا، كما إن كان الزوجان صغيران في وقت الزواج، سيُفسد ذلك الزواج ويدمره، ولذلك بسبب عدم وجود النضج الكافي لاستمرار العلاقة الزوجية، أمّا بالنسبة للزواج بفارق عمري كبير 10 سنوات، يُمكن أن ينجح ويستمر إذا نضج الشريكان[٣]. تُشير النتائج المأخوذة من السجلات الطبية لمليوني زوج دنماركي إلى أنّ أفضل ما يمكن للمرأة القيام به هو الزواج من رجل في نفس العمر تقريبًا، وأظهرت أنّ الرجال يعيشون لفترة أطول إذا كانت لديهم زوجة أصغر سنًا، وأثبت سفين دريفال في معهد ماكس بلانك للأبحاث الديمغرافية في روسكتوك بألمانيا في دراسة أجراها، أنّه كلّما زادت الفجوة العمرية بين المرأة وزوجها، كان متوسط العمر المتوقع أقصر، وأكد لتقرير دريفال في مجلة ديموغرافيا، أنّ الرجل الذي يزيد عمره عن سبع إلى تسع سنوات عن زوجته، فإن معدل الوفيات أقلّ بنسبة 11٪ من الرجل الذي تكون زوجته في نفس عمره.[٤] دراسة تكشف فرق العمر المثالي بين الزوجين يُقال أنّ العمر مجرد رقم، ولكن عندما يتعلق الأمر بمسائل الحب والعلاقة الزوجية، فإنّ فرق العمر بين الزوجين يُمكن أن يُؤثر بالفعل على حياتهم الزوجية، أشارت دراسة من جامعة إيموري في أتلانتا إلى فارق السن المثالي للأزواج، وتبين أنّ عامًا واحدًا بينهما أكثر أمانًا لنجاح الزواج ودوامه، وربطت دراسة حديثة بين الفارق العمري بين الزوجين، وفرصهما في الحصول على الطلاق؛ إذ بينت أنّ نسبة الطلاق هي 3% للأزواج الذين يبلغ فارق العمر بينهم سنة واحدة، في حين أن الأزواج الذين لديهم فجوة عمرية تبلغ خمس سنوات أكثرهم عرضة للطلاق بنسبة 18%، أم الذين لديهم فارق عمري أكبر من 20 سنة؛ فإنّ نسبة الطلاق قد تصل إلى 95%.[٥] الفرق بين الأزواج في المستوى التعليمي والاجتماعي يبحث العديد من الشباب عند زواجهم عن فتاة متعلمة ومناسبة للحالة الاجتماعية، وقد يتبادر إلى ذهنك هل يؤثر المستوى التعليمي والاجتماعي على استدامة العلاقة الزوجية؟، بينت التحاليل في مركز بيو للأبحاث أنّ البالغين المتعلمين يتزوجون في وقت لاحق في الحياة، وهم أكثر أمانًا ماليًا من البالغين الأقل تعليماً، كما أنّ النساء الأكثر تعليمًا لديهنّ فرص أعلى للزواج على المدى الطويل. كما أثبتت الدراسات أنّ الرجال الحاصلين على درجة البكالوريوس، يستمر زواجهم لمدة لا تقل عن 20 عامًا، وذلك مقارنة مع الرجال غير المتعلمين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو أقلّ[٦]، وأكدت دراسات أمريكية أنّ الحاصلين على شهادة جامعية، هم الأكثر ثراءً، ويتمتعون بزواج ناجح ومستقر، في حين أنّ الطبقة الأقل من الناحية التعليمية والاجتماعية، يُواجهون معدلات متزايدة من عدم الاستقرار الأسري
» التوكل والاعتماد على الله
» اليـــــــــــقين بالله
» حيـــــــاة الســــــــلف بين القــــــــــــول والعـــــــــــمل
» جاء رجل الى وهب بن منبه فقال :علمني شيئا الله به قال .....
» قال ابن القيم رحمه الله تعالى التوكل نصف الدين
» في اليقــــــــــــين والتوكل
» ماصبر عليه يوسف عليه السلام من مراودة امراة العزيز امر صعب جدا لقوة الداعي ؟ فما قوة الداعي فيه ؟
» الداخل في الشيء لايرى عيوبه